ومازال شغب الإعتراض مستمرا ، حيث شهد أهالي مدينة الزقازيق حالة من الفزع والرعب امام مقر حزب الحرية والعدالة وذلك إثر قيام نحو 100 شخص بالاعتداء علي مقار حزب الحرية والعدالة وإشعال إطارات السيارات امام المقار وذلك عندما قام عدد من أبناء مدينة الزقازيق الرافضين لقرارات الرئيس مرسي تكرار الاعتداء علي منزل رئيس الجمهورية وايضا مقر حزب الحرية والعدالة بمدينة الزقازيق ولكن الامن منعهم من تنفيذ ذلك. وكان عدد من شباب القوي السياسيه بالزقازيق قد نظموا مسيره الي مقر جماعة الاخوان المسلمين الكائن بشارع المحافظة لمحاولة الاعتداء علي المقر, ولكن القوة الامنيه التي كانت متواجده بالمكان منعت المتظاهرين من الاقتراب واشتبكت معهم وأطلفوا عليهم العديد من القنابل المسيلة للدموع بشكل عشوائي لتفريقهم. حيث تجددت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن بمحيط مقر حزب الحرية والعدالة بمدينة الزقازيق، بعد حالة من الهدوء استمرت لنحو ساعة. . هذا وقد حدثت حاله من الذعر بين الاهالي وأصحاب المحلات التجاريه بالمنطقه جراء هذه الاشتباكات, واقدم المتظاهرون قبل انسحابهم من المكان علي تكسير الزجاج الخلفي لسيارة مواطن كانت موجوده بالمكان كما قام المتظاهرون بسرقة إطارات السيارات من المحال الموجودة بجانب مقر حزب الحرية والعدالة وقاموا بإشعالها وقاموا برشق قوات الامن بالحجارة ، هذا وقد استمرت حالات الكر والفر بين المتظاهرين ورجال الأمن المركزي في محيط مقر حزب الحرية والعدالة، حيث قام الأمن بإلقاء الغاز المسيل علي الدموع علي المتظاهرين لتفريقهم وقام مجهولون بإلقاء زجاجات المولوتوف علي الشرطة، وفروا هاربين، كما تستمر الشرطة أيضًا في ردها بالقنابل المسلية للدموع مرة أخري.
