* الخطيب ينتظر تعديل بند ال8 سنوات.. والسر فى عبارة "فى نفس منصبه" * محاولات لتوحيد قائمتى صفوان ثابت ومحمود طاهر لإسقاط أبو زيد مع بدء العد التنازلى لانتخابات النادى الأهلى ازدادت الأمور سخونة داخل القلعة الحمراء، التى تستعد لاستقبال أعنف انتخابات فى تاريخ النادى فى شهر سبتمبر المقبل، لا سيما بعد اقتراب تطبيق بند ال8 سنوات الذى سيحرم حسن حمدى رئيس النادى الحالى من الترشح للانتخابات المقبلة. وعلمت "الحرية والعدالة" أن الصراع على منصب الرئيس سيحتدم بقوة بعد خروج حسن حمدى من السباق، سواء استمر تطبيق بند ال8 سنوات، أو تم تعديله بمنح الفرصة للعضو الذى قضى 8 سنوات فى العضوية الترشح على منصب الرئيس أو النائب؛ بحيث يمنع القانون ترشح العضو "على نفس منصبه" دورتين متتاليتين، وهو الاقتراح المطروح بقوة فى القانون الجديد، الذى سيتيح لمحمود الخطيب نائب رئيس النادى فى حالة تطبيقه حق الترشح لرئاسة النادى. المنافسة فى الانتخابات المقبلة سترجح كفة الخطيب فى حالة تعديل بند ال8 سنوات، بسبب شعبيته الجارفة، وقد يدفع خوض الخطيب غمار المنافسة كل منافسيه إلى تغيير حساباتهم من جديد، لأنهم يعلمون أن الخطيب سيكتسح الانتخابات بفارق شاسع عن أقرب منافسيه، وقد يضطر البعض إلى التراجع عن الترشح من الأساس مثل طاهر أبو زيد؛ حفاظا على اسمه الكبير؛ حتى لا يحرق نفسه فى الأهلى هذه الدورة، وسينتظر الدورة المقبلة، أما بالنسبة لأبرز الأسماء المرشحة، فهما الثنائى محمود طاهر وصفوان ثابت، والأخير قد يوافق على الانضمام إلى قائمة الخطيب على منصب النائب، أما محمود طاهر فتطلعاته تتجه نحو رئاسة النادى، وقد يتمسك بخوض سباق المنافسة ضد الخطيب لثقته فى شعبيته داخل النادى، التى جعلت البعض يطلق عليه خليفة صالح سليم رئيس النادى الأهلى السابق فى الإدارة. الاحتمال الثانى هو تطبيق بند ال8 سنوات كما هو موجود حاليا، وبالتالى لن يترشح محمود الخطيب، وستشهد المعركة الانتخابية فى هذه الحالة منافسة شرسة بين الثلاثى محمود طاهر وطاهر أبو زيد وصفوان ثابت، وإذا سارت الانتخابات فى هذا المناول ستسعى لجنة الحكماء بالنادى بكل ما أوتيت من قوة إلى توفيق الأوضاع بين محمود طاهر وصفوان ثابت على أن يخوضا الانتخابات بقائمة واحدة، وأن يتنازل صفوان عن منصب الرئيس لطاهر مقابل دعم لجنة الحكماء لهم؛ وهو ما قد يواجه رفض من صفوان ثابت الذى يطمح فى رئاسة النادى فى حالة عدم ترشح حمدى والخطيب.