استقر حسن حمدى، رئيس الأهلى وباقى مسئولى القلعة الحمراء بشكل شبه نهائى، على ترشيح صفوان ثابت عضو مجلس الإدارة لرئاسة النادى خلال الانتخابات المُقرر إجراءها فى سبتمبر المقبل. واتفق حمدى مع أعضاء لجنة الحكماء بالأهلى على دعم صفوان ثابت على رأس جبهة لخوض الانتخابات المقبلة إذا ما تم تطبيق لائحة ال8 سنوات التى تمنع حمدى ونائبه محمود الخطيب ومعظم أعضاء المجلس الحالى وتحديداً هشام سعيد وخالد مرتجى وخالد الدرندلى ورانيا علوانى. وجاء اتفاق حسن حمدى والخطيب على الاستعانة ب"صفوان ثابت" لسبب آخر وهو أن صفوان يحظى بتأييد جماعة الإخوان المسلمين الذراع السياسية لحزب الحرية والعدالة كونه يرتبط بصلة قرابة بالراحل مأمون الهُضيبى المرشد العام للإخوان المسلمين. رئيس الأهلى والمقربون منه يرسمون حالياً خطة نقل مقاليد السلطة للجبهة الجديدة التى ستخوض الانتخابات المقبلة حال تطبيق بند الثمانى سنوات ضد جبهة المعارضة التى تضم طاهر أبو زيد ومحمود طاهر وغيرهما الذين أبدوا رغبتهم فى خوض المعركة الانتخابية، حيث ينوى حمدى ترشيح صفوان ومعه كل من محرم الراغب والدكتور محمد شوقى ومحمد الغزاوى. فى شأن متصل، رفض حسن حمدى اقتراح البعض بترشيح الدكتور محمود باجنيد أمين صندوق النادى السابق لمنصب الرئيس، مؤكدا للمقربين منه أن فرص باجنيد فى الفوز بالرئاسة ستكون صعبة للغاية إن لم تكن مستحيلة خاصة بعدما فشل فى الانتخابات الأخيرة على منصب العضوية أمام العامرى فاروق وزير الرياضة الحالى، وأبلغ حمدى بأنه ومعه لجنة الحُكماء سيبحثون عن شخص آخر يدعمونه فى الانتخابات المقبلة على منصب الرئيس حال تراجع صفوان ثابت عن خوض الانتخابات، مؤكداً أن الدفع بالدكتور باجنيد سيكون صعباً وسيكون نوعاً من المراهنة على حصان خاسر.
