أكد الباحث السياسي ياسر فتحي أنه لا بديل عن الحراك الشعبي، وأى بديل غير ذلك لا يعبر عن الثورة، وأي ضغط من داخل أجهزة النظام أو من الخارج للانصياع أو الانبطاح لصندوق النقد الدولي لا علاقة له بالثورة.. ولكن بهدف تجميل النظام الديكتاتوري. وأوضح -في مداخلة هاتفية لقناة مكملين، اليوم- أن تصاعد الغضب غير المسيس في هذا التوقيت ينتظر حالة اختراق ميداني.. فآلة القتل تضعف كلما زاد الغضب الميداني وقلت حالة الاستقطاب وزاد نضج السياسيين بتأخير مطالبهم.. وجعلها خلف مطالب الشعب. وقال إن أزمات الانقلاب تزداد ضيق الأفق عند الناس بداية من أزمات اللبن والأرز والسكر والخيانة وبيع الجزيرتين وفشل المشاريع الفنكوشية. وأضاف أن السيسي زعم أن عزل واستئصال وقتل الإخوان سيجلب الراحة والرخاء والنهضة وسيحارب الإرهاب المحتمل ولم يتحقق أيا من هذه الوعود.