في محاولة يائسة و أخيرة منه لقتل موجه من موجات الغضب الشعبى على حكمه الديكتاتوري.. القى مرسي خطابه الذي لم يزدنا سوى اصرارا على النزول ضد حكمه الجائر وشرعيته التى سقطت مع دماء اول شهيد فى عهده ..واثبت لنا اننا على حق في الخروج عليه يوم 30 يونيو القادم ، فخطابه ماهو سوى خليط من الاوهام والاكاذيب وكلام غير منمق ولا مسئول ولا يرقى بأن يتفوه به رئيس دولة كمصر , واعتذار تمثيلي عن اخطاء لم يعترف بها. فالاوضاع الاقتصادية المتدهورة يراها مرسي بنظرة على انها ازمة بسيطة لا تستحق اجراءات سوى بعض الامور التنظيميه ، متناسيا العدالة الاجتماعيه التي نادت بها ثورة 25 يناير وسالت من اجلها دماء. كما أننا نرفض هذا التضليل الاخواني المتمثل في تصوير المعارضه والحراك الشعبى القائم علي انه حراك فلولى كامل, و نؤكد مره اخري علي ان مرسي كمبارك كشفيق كطنطاوي جميعهم اجرموا في حق الوطن والمواطنين ومسئولين عن دماء المصريين كلا فى فترته , اما عن حديثه المُضلل عن الاستقطاب ومحاولة الظهور بمظر مُحارب الاستقطاب , فنقول له; الاستقطاب انت إمَامه.. وخطابك في الاتحادية شاهد علي ذلك , والاتحاديه ايضاً شاهده علي ان من يستخدم السلاح في المظاهرات هي جماعتة, رحم الله الحسيني ابو ضيف ورفاقه وطيب ثراهم. لقد كنا ننتظر منه ان يعلن انتخابات رئاسية مبكره ليُجنب الوطن كل ما يُحاق به , او ان يحاول ان ينال رضا المواطنين بتقديم حلول لمشاكلهم اليومية من نقص للبنزين او عدم الامان في الشارع المصري من خطف لأطفالهم او اعتداء علي ممتلكاتهم الخاصة , ولكنة لم يقدم إلا هُراء مسمي بمكافحة البلطجة التي عرفها في نفس الخطاب علي انها المظاهرات! وعقب كل هذا الهراء أتى ليدعونا لحوار وطنى! كيف يكون هذا الحوار بعدما قاله وفعله على مدار عام كامل! وكيف لحوار أن يكون مع انكاره للحراك الشعبى القائم ضده وأنكاره للأزمات الحالية الموجودة! فبالتالى كان رفضنا للحوار بديهيا , و من هذا الذى له سلطان للتفاوض على مطالب هذا الشعب الغاضب المتجه صوب حريته! آخر ما يقال هو ان يوم 30 يونيو هو موعدنا لتصحيح مسار الثورة ورفعة بلادنا , و لذلك ندعو جموع الشعب المصرى العظيم بدء من يوم 30 يونيو الى المشاركة فى اضراب عام و مظاهرات فى كل انحاء البلاد لاسقاط هذا النظام الفاشى الفاشل.