علقت حركة شباب 6أبريل الجبهة الديمقراطية على خطاب الرئيس محمد مرسي بأنه كتب على نفسه الرحيل. وأضافت الحركة أن الخطاب محاولة يائسة و أخيرة منه لقتل موجه من موجات الغضب الشعبي على حكمه الديكتاتوري الذي لم يزدنا سوى إصرارا على النزول ضد حكمه الجائر وشرعيته التي سقطت مع دماء أول شهيد في عهده واثبت لنا أننا على حق في الخروج عليه يوم 30 يونيو القادم . وأشارت أن خطابة ما هو سوى خليط من الأوهام والأكاذيب وكلام غير منمق ولا مسئول ولا يرقى بأن يتفوه به رئيس دولة كمصر , واعتذار تمثيلي عن أخطاء لم يعترف بها. وأكدت الحركة أن الأوضاع الاقتصادية المتدهورة يراها مرسي بنظرة على إنها أزمة بسيطة لا تستحق إجراءات سوى بعض الأمور التنظيمية ، متناسيا العدالة الاجتماعية التي نادت بها ثورة 25 يناير وسالت من اجلها دماء. وقالت الحركة إنها ترفض هذا التضليل ألإخواني المتمثل في تصوير المعارضة والحراك الشعبي القائم علي انه حراك فلولي كامل, و نؤكد مره أخري علي أن مرسي كمبارك كشفيق كطنطاوي جميعهم أجرموا في حق الوطن والمواطنين ومسئولين عن دماء المصريين كلا في فترته , أما عن حديثه المُضلل عن الاستقطاب ومحاولة الظهور بمظر محارب الاستقطاب , فنقول له; الاستقطاب أنت إمَامه.. وخطابك في الاتحادية شاهد علي ذلك , والاتحادية أيضا شاهده علي أن من يستخدم السلاح في المظاهرات هي جماعته على حد قولهم. وأشارت الحركة إنها كانت تنتظر منه أن يعلن انتخابات رئاسية مبكرة ليُجنب الوطن كل ما يُحاق به , أو أن يحاول أن ينال رضا المواطنين بتقديم حلول لمشاكلهم اليومية من نقص للبنزين أو عدم الأمان في الشارع المصري من خطف لأطفالهم أو اعتداء علي ممتلكاتهم الخاصة , ولكنة لم يقدم إلا هُراء مسمي بمكافحة البلطجة التي عرفها في نفس الخطاب علي إنها المظاهرات! وعقب كل هذا الهراء أتى ليدعونا لحوار وطني! كيف يكون هذا الحوار بعدما قاله وفعله على مدار عام كامل! وكيف لحوار أن يكون مع إنكاره للحراك الشعبي القائم ضده وإنكاره للأزمات الحالية الموجودة! فبالتالي كان رفضنا للحوار بديهيا , ومن هذا الذي له سلطان للتفاوض على مطالب هذا الشعب الغاضب المتجه صوب حريته! وأخر ما يقال هو أن يوم 30 يونيو هو موعدنا لتصحيح مسار الثورة ورفعة بلادنا , و لذلك ندعو جموع الشعب المصري العظيم بدء من يوم 30 يونيو إلى المشاركة في إضراب عام و مظاهرات في كل أنحاء البلاد لإسقاط هذا النظام الفاشي الفاشل.