احتشد الآلاف من جماهير المصري البورسعيدي في مدرجات استاد بورسعيد اليوم الجمعة للتنديد باتهام جماهير المدينة الساحلية بارتكاب مذبحة مباراة الأهلي والمصري التي وقعت في الأول من فبراير عام 2012. حيث كانت نهاية تلك المباراة المشؤومة قد شهدت وقوع ضحايا من جماهير الأهلي بلغ عددهم 72 من جراء الاشتباكات والتدافع. لكن جماهير "المصري" ترفض إلصاق الاتهام بقتل المشجعين لهم ولمواطني تلك المدينة ما يعتبرونه ظلما شديدا لهم، مطالبين في الوقت نفسه بالقصاص لشهداء من جماهير المصري كانوا قد وقعوا ضحية أحداث اشتباكات في العام التالي عقب الإعلان عن أحكام بحق المتهمين في المذبحة. ورفع المشجعون الذين يعودون لاستاد بورسعيد لأول مرة منذ المذبحة، لافتات يؤكدون فيها التضامن مع أسر ضحايا المذبحة من جماهير الأهلي، وأنهم مع القصاص العادل ولكن ليس الانتقامي. وامتلأت شوارع المدينة الساحلية -اليوم الجمعة- بأعداد غفيرة من المشجعين الذين استجابوا لدعوة الروابط الجماهيرية من أجل الاحتشاد والمطالبة بالعدالة، خاصة أن دعوة السيسي للحوار مع ممثلي رابطة أولتراس أهلاوي جاءت لتثير جدلاً في الشارع البورسعيدي، في ظل مطالبات بالقصاص لمن قُتلوا من جماهير بورسعيد في أحداث أخرى وبلغ عددهم 53.