كشفت حركة نسائية في سيناء عن وصول حالات القتل خارج إطار القانون على يد قوات أمن السيسي من الجيش والشرطة بشمال سيناء إلى 1347 حالة، فضلاً عن أعتقال أكثر من 20 ألف مواطن ما بين (11906 حالة اعتقال تعسفي و9073 حالة اعتقال معلومة و2833 حالة اعتقال تحت بند الاشتباه). كما أكدت حركة "نساء ضد الانقلاب بشمال سيناء" في بيان مصور بثته اليوم السبت بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة يناير أن "جيش السيسي" هدم نحو 2577 منزلاً، كما هجرت "قوات السيسي" نحو 3856 أسرة سيناوية ما بين طفل وشاب وامراة وشيخ.
وأشار البيان إلى أنه تم حرق نحو 1853 عشة لسكان سيناء، وتدمير وحرق منقولات مادية خاصة بالمدنيين بلغت نحو 1967 ما بين (600 سيارة- 1367 دراجة بخارية)، بالإضافة إلى ردم 100 بئر وتجريف عشرات الافدنة من الزيتون والفاكهة.
وأعربت الحركة عن أملها أن تنجح الموجة الثورية الحاشدة في ربوع الوطن في إزالة الحكم العسكري الفاشي عن مصر، لتعود مؤسسات الدولة المنتخبة بشكل ديمقراطي يحقق لأبناء الوطن الواحد حياة كريمة.
وقالت الحركة: "لا شك أن ما تمر به مصرنا الغالية من محن وتحديات بل وانعكاسات كبرى تحت الحكم العسكري الفاشي أمر خطير ولكن ما تمر به سيناء الجريحة أشد خطورة وأبشع بكثير؛ فلم يكن في الحسبان أن تلغى مدينة كاملة من على وجه الأرض.. تهدم البيوت ويهجر الأهالي".
وأكدت الحركة أن أهالي رفح المصرية الجريحة بات أهلها مابين مهجر ومطارد وشهيد وجريح واصبح في كل بيت غصه وألم"، وأن الشيخ زويد والعريش وبئر العبد ورمانة لم تعد أفضل حالا من رفح ؛ حيث قامت قوات الجيش باعتقال عشوائي للمئات من خيرة شباب سيناء بل وصل الأمر إلى اعتقال إحدى السيدات بالشيخ زويد واخفائها قسرياً فلا يعلم مكانها حتي الآن .