سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
برلماني يتهم السيسي بإبادة أهالي سيناء وتهجير 35 ألف مواطن ... ويكشف دور إسرائيل في اختراق الأمن القومي جيش السفاح قتل 2000 واعتقل 9073 وهدم 2577 منزلا... ومازال الإعلام يهلل له
كشف عضو مجلس الشورى المصري السابق عن محافظة شمال سيناء يحيى عقيل، عن حقائق جديدة بخصوص العمليات العسكرية التي يخوضها الجيش المصري في سيناء، مؤكدًا أن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية دون طيار "موجودة في سماء الشيخ زويد ورفح بشكل مستمر، كما نفذت إسرائيل عدة عمليات اغتيال ضد بعض المسلحين". واتهم عقيل عبد الفتاح السيسي بإشعال الحرب الدائرة في سيناء منذ عامين بين الجيش والجماعات المسلحة، بهدف تدمير الجيش المصري، وقال "إن الضغط الأمني على أهالي الشيخ زويد ورفح واحتجاز النساء رهائن والتعذيب حتى الموت، بالإضافة للاعتقال العشوائي للمواطنين لسنوات طويلة؛ ساهم في زيادة كبيرة في أعداد التكفيريين، كما ساهم الفلتان الأمني وطبيعة سيناء الجغرافية في حصول تلك الجماعات على السلاح". وأشار عقيل إلى أن إسرائيل تريد الحفاظ على سيناء خالية من السكان، وتعتقد أن تعمير سيناء أخطر عليها من امتلاك العرب القنبلة النووية، كما أنها تخطط لطرد الفلسطينيين من الضفة والأراضي المحتلة عام 1948، ومنحهم أراضيَ بديلة في سيناء. وأكد عقيل في حوار مع الجزيرة نت أن "الهدف الرئيسي من إقامة المنطقة العازلة على الحدود مع غزة هو تفريغ سيناء من السكان وتشديد الحصار على غزة خدمة لإسرائيل". وقال إن تنظيم أنصار بيت المقدس -الذي بايع تنظيم الدولة الإسلامية، وتحول إلى "ولاية سيناء"- "من أبرز الفصائل التي تحارب الجيش في سيناء، بالإضافة لمجموعات تدين بالولاء لتنظيم القاعدة، وكذلك مئات المواطنين الذين انضموا للمسلحين بدافع الثأر من الجيش وليس لهم أفكار دينية أو سياسية". وأوضح أن المسلحين "يعرفون جيدا طرق التخفي والمناورة في الصحراء، وهم عادة يختفون لشهر أو شهرين، ثم ينفذون عملية كبرى ضد الجيش ويعاودون الاختفاء، وبالتالي يصب الجيش جام غضبه على المدنيين". واتهم الجيش بارتكاب جرائم بشعة بحق أهالي سيناء، تمثلت في مقتل ألفي مواطن، واعتقال 9073 آخرين، بالإضافة لإحراق 1853 من عشش البدو، وهدم 2577 منزلا، وتهجير أكثر من 35 ألف شخص.