نددت مؤسسة فريدوم هاوس "بيت الحرية" الأمريكية، بقرار إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الخاص باستئناف المساعدات العسكرية، للنظام الانقلابي فى مصر، والتي كان قد تم تجميدها عقب الانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013، مؤكدة ذلك "يقوض مصداقية أمريكا في دعواتها لاحترام الحرية". ويتيح قرار الإدارة الأمريكية باستئناف المساعدات، بتسليم سلطات الانقلاب 12 طائرة من طراز " إف-16"، و20 صاروخًا من طراز هاربون، وما يصل إلى 125 مجموعة لوازم للدبابات "إم1إيه1" كانت مجمّدة. وأشارت مؤسسة " فريدوم هاوس، إلى أن "نظام عبد الفتاح السيسي الذي قرر أوباما استئناف تقديم المساعدات العسكرية له لا يزال يسجن ويقمع آلاف الناس". ومن جانبه، أكد "دانيال كالينجارت" -نائب الرئيس التنفيذي للمؤسسة- أن "تسليم أسلحة متطورة لنظام السيسي ينبئ عن دعم وموافقة الإدارة الأمريكية على أساليب قمع الحريات التي يمارسها بوحشية، ما قد يؤدي في المقابل إلى تفاقم العنف والعنف المضاد".