أكدت جبهة استقلال القضاء أن داخلية الانقلاب تحولت إلى منظمة إرهابية، تمارس العنف والإرهاب والبلطجة ضد المصريين. نددت الجبهة -في بيان لها، اليوم الأربعاء- بعلميات التعذيب الوحشية التي يتعرض لها المعتقلون داخل مقر أمن الدولة في الدور الرابع بمديرية أمن الإسكندرية، والمعروف ب"سلخانة الدور الرابع"، وتقاعس النيابة العامة عن القيام بدورها حيال تلك الجرائم. قالت الجبهة: وصلتنا استغاثة عاجلة من ذوي الطالب مجاهد مجدي، ضد مدير أمن محافظة الإسكندرية، بعد أن وصلت لهم أنباء عن فقدان الطالب وعيه عدة مرات وتدهور حالته الصحيه وإصابته من أثر تعذيبه في الدور الرابع بمديرية أمن الإسكندرية، والمعروف كما تقول الاستغاثة بسلخانة الدور الرابع. حملت جبهة استقلال القضاء لرفض الانقلاب، قائد الانقلاب ووزير داخليته، مسئولية ما يحدث من جرائم تعذيب بهذا الدور في مديرية أمن الإسكندرية، كما اعتبرت النيابة العامة شريكة في الجريمة ما لم تتحرك وتحقق في الوقعة محل الشكوى، كما أكدت أن جرائم التعذيب لا تسقط بالتقادم. اتهمت الجبهة نيابة الإسكندرية والمحامي العام بالتقاعس عن إنقاذ مجدي، على الرغم من أنه قد وصل إلى علمهم بوسائل عدة منها المحاضر والبلاغات ما يحدث في سلخانة الدور الرابع بمديرية الأمن تحت علم وسمع أمين عز الدين مدير الأمن. حملت الجبهة مسئولية حياة الطالب للمحامي العام لنيابات الإسكندرية على وجه الخصوص، الذي لم يقم بدروه في التفتيش على المقرات الشرطية مع كثرة حالات التعذيب. ختمت الجبهة بيانها مؤكدة أن وزارة الداخلية تحولت إلى منظمة إرهابية، تمارس العنف والإرهاب والبلطجة ضد المصريين، وطالبت بتقديم قياداتها والمتورطين في الجرائم بها للمحاكمة العاجلة. يذكر أن مجاهد مجدي الطالب بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، كانت قد اختطفته قوات أمن الانقلاب فجر الأحد الماضي، من أحد الكمائن بالإسكندرية، وقامت بتفتيش منزله، وحطمت محتوياته، ورفضت الإفصاح عن مكانة بشكل رسمي، فيما أكدت مصادر أنه يتعرض لعمليات تعذيب وحشية داخل مقر أمن الدولة بالدور الرابع بمديرية أمن الاسكندرية لإجباره على الاعتراف بتهم ملفقة.