أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وجود فرص واعدة بين مصر وبيلاروسيا، في ظل القناعة الراسخة بدور القطاع الخاص؛ بما يسهم في تحقيق اهداف التنمية المستدامة؛ تزامنا مع ما تمر به العالم من أزمات اقتصادية. وقال مدبولي - في كلمته أمام منتدى الأعمال المصري البيلاروسي الذي عقد اليوم - أن القطاع الخاص شريك أساسي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتوفير سبل التعزيز وتمهيد الطريق لها وإزالة ما يقف أمامها من عقبات، وتعزيز التعاون أولية قصوى. وأشار في بيان صحفي، إلى أن الحكومة المصرية تسعى إلى تعظيم مشاركة القطاع الخاص؛ لذا قامت بتقديم حزمة من التيسيرات؛ لتبسيط الإجراءات عبر المستثمرين وسن حزمة من التشريعات، ومنح الرخصة الذهبية للمشروعات التي تعمل في أنشطة ذات أولوية الدولة المصرية. ونوه بتشجيع الاستثمار المباشر وإطلاق حزم حوافز من الإعفاءات من الضرائب، فضلا عن استرداد 50 % من قيمة الأراضي الزراعية، والاستفادة من برنامج دعم الصناعات، لافتا إلى أن انعقاد المنتدى لرجال الأعمال المصري البيلاروسي؛ يوفر المناخ الملائم لتنمية العلاقات الثنائية، وتعزيز التعاون الصناعي. وأبدى رئيس الوزراء، تطلعه إلى مضاعفة التبادل التجاري بين البلدين في ظل حرص القيادة السياسية في البلدين على تعزيز تلك العلاقات؛ بجانب توفر الأيدي العاملة الماهرة ووسائل النقل المتطورة، فضلا عن ربط بورصة السلع المصرية بنظيرتها البيلاروسية. واستقبل الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أمس الاثنين، بمطار القاهرة الدولي، رومان جولوفتشينكو رئيس وزراء جمهورية بيلاروسيا، الذي وصل في أول زيارة رسمية لمصر، على رأس وفد رفيع المستوى يضم وزير تنظيم مكافحة الاحتكار والتجارة وعددًا من المسئولين الحكوميين، إلى جانب وفد من رجال الأعمال ممثلي القطاعات الاقتصادية المختلفة، وبحضور السفير سيرجي تيرنتيف، سفير جمهورية بيلاروسيا لدي جمهورية مصر العربية. وأجريت مراسم الاستقبال الرسمية لضيف مصر والوفد المرافق له، بحضور المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، رئيس بعثة الشرف. مدبولي: مجالات واعدة للتعاون بين مصر وبيلاروسيا وفي مستهل الاستقبال، عبر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن ترحيبه بزيارة رئيس الوزراء البيلاروسي التي تُعد أول زيارة لرئيس وزراء بيلاروسي إلى مصر، مؤكدًا تطلعه لدفع العلاقات قُدمًا بين البلدين، مضيفًا أن هناك مجالات عدة واعدة للتعاون على رأسها الصناعة.
