تلقت جبهة "استقلال القضاء لرفض الانقلاب"، استغاثة عاجلة من ذوي الطالب مجاهد مجدي، ضد مدير أمن محافظة الإسكندرية، بعد أن وصلت لهم أنباء عن فقدان الطالب وعيه عدة مرات وتدهور حالته الصحية وإصابته إثر تعذيبه في الدور الرابع بمديرية أمن الإسكندرية والمعروف كما تقول الاستغاثة بسلخانة الدور الرابع. وحملت الجبهة وزير الداخلية محمد إبراهيم، والرئيس عبدالفتاح السيسي، مسؤولية ما يحدث من جرائم تعذيب بهذا الدور في مديرية أمن الإسكندرية، معتبرة أن النيابة العامة شريكة في الجريمة ما لم تتحرك وتحقق في الوقعة محل الشكوى، وتؤكد أن جرائم التعذيب لا تسقط بالتقادم. واتهمت الجبهة في بيانها نيابة الإسكندرية والمحامي العام بالتقاعس عن إنقاذ مجدي، رغم أنه وصل إلى علمهم بوسائل عدة منها المحاضر والبلاغات ما يحدث في سلخانة الدور الرابع بمديرية الأمن تحت علم وسمع أمين عزالدين مدير الأمن، وتحمل مسؤولية حياة الطالب للمحامي العام لنيابات الإسكندرية على وجه الخصوص الذي لم يقم بدوره في التفتيش على المقرات الشرطية مع كثرة حالات التعذيب.