قال النائب جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إن قرارات مؤتمر إعمار غزة أصبحت رهينة في يد دولة الاحتلال الإسرائيلي، التي ما تزال تغلق المعابر بشكل كامل وتفرض حصارا مشددا يعيق أي خطوة عملية للشروع في إعادة الإعمار. وأضاف الخضري في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، "بعد انتهاء مؤتمر المانحين، وجمع أكثر من 5 مليارات لصالح إعمار غزة، ما يزال المواطن ينتظر خطوات عملية على الأرض". ودعا الخضري "المجتمع الدولي ومصر والنرويج راعيتي المؤتمر والمانحين، لعدم القبول بأن تبقى قراراتهم وما قدموه للشعب الفلسطيني رهينة في يد الاحتلال الذي يتحكم في حركة عمل المعابر، ويفرض حصارا غير قانوني يعيق دخول مواد البناء إلى غزة". وطالب الخضري جميع الجهات الراعية للمؤتمر أن "يتحركوا بشكل فوري وقوي نحو إنهاء الحصار غير الشرعي وغير القانوني"، وشدد على "ضرورة أن يكتمل دور المانحين بإلزام "إسرائيل" على إنهاء الحصار للبدء الفعلي بإعمار غزة بعد رصد ما تحتاجه من أموال في المؤتمر"، كما طالب "مجلس الأمن بخطوات عملية ضد الحصار، والشروع في الإعمار، ما يهيئ لبيئة إيجابية للهدوء والاستقرار في المنطقة".