قال عاطف أبو العيد- أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة بالإسكندرية - إن هناك فرقا كبيرا بين أهداف وطموحات ثورة 25 يناير المجيدة وبين التظاهرات التى دعا لها عدد من الفلول وأصحاب المصالح مؤكدا أنها لا تعبر عن المد الثوري ووصفها بأنها محاولات للانقلاب على الشرعية. وأشار "أبو العيد "فى تصريح خاص ل "الحرية والعدالة" إلي أن مقاطعة أغلب القوى والحركات والأحزاب السياسية الفاعلة فى مصر لهذه التظاهرات بالإضافة استنكارها للشخصيات الداعية لها والمطالب التى أعلنوا عنها أكبر دليل علي عدم شرعيتها، متسائلا: ما هى الأهداف التى يتحرك من أجلها هؤلاء بمساعدة عدد من وسائل الإعلام المشبوهه ولمصلحة من ينفذ هذا المخطط ؟ وأكد "أبو العيد" على حق التظاهر السلمى والتعبير بشرط ألا تتخطى هذه التظاهرات حقوق المواطنين والممتلكات الخاصة والعامة مطالبا مؤسسات الدولة والأجهزة الأمنية بالتصدى بكل قوه وحزم لأى محاولة للخروج على القانون والانقلاب على الشرعية والتعدى على ممتلكات المواطنين.