قال عاطف أبو العيد- أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة بالإسكندرية: إن هناك فرقًا كبيرًا بين أهداف وطموحات ومسار ثورة 25 يناير المجيدة وبين التظاهرات التى دعا البعض إليها يوم الرابع والعشرين من الشهر الجاري، مؤكدا أنها لا تعبر عن المد الثورى بأى حال من الأحوال، كما وصفها بمحاولات للانقلاب على الشرعية بعد أن أصبح لدينا رئيس منتخب بإرادة شعبية حقيقية. وأشار "أبو العيد" فى تصريح خاص ل"الحرية والعدالة" إلى مقاطعة أغلب القوى والحركات والأحزاب السياسية الفاعلة فى مصر لهذه التظاهرات، بالإضافة استنكارها للشخصيات الداعية لها والمطالب التى أعلنوا عنها، متسائلا ما هي الأهداف التى يتحرك من أجلها هؤلاء بمساعدة عدد من وسائل الإعلام المشبوهة؟ ولمصلحة من ينفذ هذا المخطط؟. وأكد "أبو العيد" على حق التظاهر السلمى والتعبير عن الرأي؛ لأنه حق يكفله الدستور لأى مواطن، مشددًا على ضرورة ألا تتخطى هذه التظاهرات إلى التعدي على حقوق المواطنين والممتلكات الخاصة والعامة، كما طالب مؤسسات الدولة والأجهزة الأمنية بالتصدي بكل قوة وحزم لأى محاولة للخروج على القانون والانقلاب على الشرعية والتعدى على ممتلكات المواطنين