وصف عاطف أبو العيد، أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة بالإسكندرية، تظاهرات 24 أغسطس بمحاولة الانقلاب على الشرعية، مطالبا مؤسسات الدولة بالتصدى للخارجين عن القانون. وقال من خلال صفحة حزب الحرية والعدالة علي موقع التواصل الاجتماعي ''الفيس بوك''، إن هناك فرق كبير بين أهداف وطموحات ومسار ثورة 25 يناير المجيدة، والتظاهرات التى دُعي إليها يوم 24 أغسطس، واصفا إياها بمحاولة الإنقلاب على الشرعية بعد انتخاب الرئيس، حسبما قال. وأشار أبو العيد إلى مقاطعة أغلب القوى والحركات والأحزاب السياسية الفاعلة فى مصر لهذه التظاهرات، بالإضافة لاستنكارها للشخصيات الداعية لها والمطالب التى أعلنوا عنها، متسائلا: ما هى الأهداف التى يتحرك من أجلها هؤلاء بمساعدة عدد من وسائل الإعلام المشبوهه ولمصلحة من ينفذ هذا المخطط؟ وأكد القيادي بحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، على حق التظاهر السلمى والتعبير عن الرأى لأنه حق يكفلة الدستور لأى مواطن، مشددا على ضرورة ألا تتخطى هذه التظاهرات إلى التعدى على حقوق المواطنين والممتلكات الخاصة والعامة، كما طالب مؤسسات الدولة والأجهزة الأمنية بالتصدى بكل قوه وحزم لأى محاولة للخروج على القانون والانقلاب على الشرعية والتعدى على ممتلكات المواطنين.