قال الكاتب الصحفي والناشط السياسي رامي جان – مؤسس "حركة مسيحيون ضد الانقلاب" - أن دعوة البابا تواضروس للتصويت ب"نعم" لدستور الانقلاب العسكري الدموي، هي غزوة صناديق مسيحية، وهو يقوم بخلط الدين المسيحي في السياسة، مشيرا إلي أن قادة الانقلاب الثلاثة شيخ الأزهر وبابا الكنيسة وعبد الفتاح السيسي خرجوا بالتنسيق علي الشعب اليوم لدعوة المصريين للتصويت علي الاستفتاء علي دستور الدم . وشدد "جان" - خلال لقائه بالجزيرة مباشر مصر - علي أن العسكر قضي علي الحريات، مؤكداً أن الموضوع كله أن هناك مبايعة بين الكنيسة والعسكر من أجل الحصول علي تمييز طائفي وبناء كنائس ومشاركة بكثرة في الوزارات، وهذا يشعل البلد أكثر، مؤكدا أن العسكر لم يعطي حريات للاقباط، بل المسيحيين تم حبسهم و6 ابريل تم حبسهم . ووجه "جان" تساؤل للمسيحيين: ماهي المكاسب التي حصلتم من العسكر؟، عليكم ان تعودوا الي رشدكم والي ثورتكم ولا تخشون من بطش العسكر ولا التخوف من التيار الاسلامي . وأشار إلي ان الرئيس الشرعي د. محمد مرسي أعطي الاقباط حقوقا لم يعطها اي رئيس مصري وفتح باب بناء الكنائس بينما كان المخلوع مبارك يمنعها، مضيفاً أن الاخوان لم تقوم بحرق الكنائس، مؤكدا ان لديه مستندات تؤكد أن المخابرات الحربية برئاسة عبد الفتاح السيسي قتتل مسيحيي ماسبيرو لالحاق التهمة بالاخوان والثورة .