استنكر ممثلو القوى السياسية بدمياط التهديدات التى وجهها من وصفوا أنفسهم ب"جماعة أنصار الشريعة" بتصفية 66 شخصية سياسية وإعلامية معارضة لقرارات الرئيس مرسي وتصريحات التيار الإسلامي. واعتبر محمد بركات، أمين التنظيم بالحزب الناصرى في دمياط تلك التهديدات بأنها نتاج طبيعي لدولة الميليشيات التي نعيشها، خاصة وأن نظام الحكم أصبح بيئة حاضنة للإرهاب. وقال أحمد عوض، عضو الأمانة العامة لحزب الدستور، إن الإسلام برئ من كل من يحرض باسمه على سفك دماء الغير، وأن تلك التهديدات تؤكد ضعف موقفهم وعجزهم عن التعامل مع السياسة وأهلها، وسعيهم للعودة بنا إلى العمليات الإرهاب التي يتقنوها. وتساءل فادي أبوسمرة، عضو المكتب السياسى لحركة 6 أبريل بدمياط: ماذا يريدون من المعارضة؟ هل يريدون حربا أهلية باسم الشريعة؟ وطالب الإسلاميين بتغير لغة حوارهم مع المعارضين لأنها لم تعد تجدي.