تمكنت مديرية أوقاف الإسكندرية، من ضم 44 مسجدا من المساجد الأهلية، والتي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم الإخوان، وكذا الدعوة السلفية وجماعة أنصار السنة والجمعية الشرعية. وقال الدكتور عبدالناصر نسيم وكيل الوزارة، إن 22 مسجدا كانوا تابعين لإدارة أوقاف العامرية، وكانت تحت سيطرة الدعوة السلفية، وهي: 9 مساجد تابعة لإدارة أوقاف برج العرب، كانت تسيطر عليها جماعة أنصار السنة والدعوة السلفية والجمعية الشرعية، 12 مسجدا بإدارة أوقاف شرق كانت تسيطر عليها تنظيم الإخوان. وأكد وكيل الوزارة، في بيان صدر عنه، أنه أصدر قراره رقم 306 لسنة 2015 بضم هذه المساجد بدون عماله ووجه بتدبير أئمة وخطباء ومؤذنين وعمال لهذه المساجد من المساجد الأخرى بمعرفة مديري الإدارات الفرعية وأصبحت هذه المساجد الآن خالية من التشدد وفي قبضة أوقاف الإسكندرية. من جانبه، أشار الشيخ البدري السمان وكيل المديرية، أن المديرية الأوقاف ستقوم بإحكام قبضتها على جميع المساجد والزوايا التي تستغلها هذه الجماعات المتطرفة التي لا تحمل إلا الحقد لهذا البلد. وفي نفس السياق، أوضح الشيخ عبدالخالق عطيفي مدير الدعوة بالمديرية، أن الدعوة الراقية هي غايتنا في محافظة ونشر الفكر الأزهري هو هدفنا الذي نسعى لتحقيقه ليكون واقعا ملموسا لتعبر بلدنا بر الأمان بأئمتها وعلمائها. كانت مديرية أوقاف الإسكندرية، أعلنت الحرب على الدعوة السلفية وجماعات الإسلام السياسي، منعا لاستغلال منابر المساجد والساحات في الدعاية الانتخابية من خلال الحملات والخطب والدروس. وشنت المديرية، حملة منذ أيام على مساجد غرب وذلك للتواجد المكثف لأعضاء الدعوة بهذه المناطق.و تم التنبيه على مديري إدارات الأوقاف بالتواجد والمرور اليومي على المساجد لضبط المخالفين، وتحرير محاضر ضدهم ومنع أعضاء الدعوة من الخطابة في المصلين أو استغلال المساجد في الاجتماعات. وقال الشيخ محمود عبدالحميد رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، إن الدعوة حريصة على الاتساق مع تعليمات وزارة الأوقاف بخصوص تنفيذ مواد قانون الخطابة، مؤكدا أن أئمة الدعوة السلفية حريصون على تقنين أوضاعهم طبقا لذات القانون.
