سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عمرو عبدالهادى: المنسحبون لديهم أغراض خاصة.. والحديث عن «هيمنة الإسلاميين» كذب ممثل «غد الثورة»: المسودة النهائية خلال أسبوع.. وانسحاب الكنيسة سيبعدها عن المشهد السياسى بإرادتها
اتهم عمرو عبدالهادى، مرشح حزب غد الثورة فى الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور، المنسحبين من التيار المدنى بأن لديهم أغراضا خاصة، وأشار إلى أن انسحاب الكنيسة الأرثوذكسية من الجمعية هو إخلال بما جرى التوافق عليه وما أقروه ووقعوا عليه، وقال «إن انسحاب الكنيسة سيحدث شرخا ويبعدهم عن المشهد بإرادتهم». وقال فى حوار ل«الوطن»، إن التأسيسية ستنتهى من المسودة النهائية للدستور خلال أسبوع من الآن، دون القوى المنسحبة، وأشار إلى أنه سيجرى تصعيد الاحتياطيين مكانهم، وشدد على أنه لن ينسحب من الجمعية لأنه لا يرى أى مبرر منطقى لذلك. ■ لماذا لم تنسحب من «التأسيسية» مع رموز التيار المدنى؟ - لا توجد أسباب منطقية أو موضوعية تجعلنى أنسحب، وكل المنسحبين من التأسيسية لديهم أسبابهم الشخصية البعيدة عن عملية كتابة الدستور، فمثلا الدكتور جابر نصار أستاذ القانون الدستورى بجامعة القاهرة أعلن تجميد عضويته حينما نوقشت المادة الخاصة بعزل الفلول، أما عمرو موسى مؤسس حزب «المؤتمر» فأعلن موقفه بالانسحاب حين رفضت التأسيسية حذف الفقرة المتعلقة بامتداد مصر لمحيطها الآسيوى ضمن المادة الأولى من الدستور. ■ لكن الكنيسة أعلنت كذلك انسحابها؟ - هناك ورقة مدون بها نص المادة الثانية التى تنص على أن مبادئ الشريعة الإسلامية هى المرجع للتشريع، ونص المادة الثالثة، الخاص باحتكام غير المسلمين لشرائعهم، ونص المادة الرابعة المتعلقة بمؤسسة الأزهر، والمادة 220 المتعلقة بتفسير مبادئ الشريعة، وهى ورقة وقعت عليها الكنيسة بالموافقة، لكنها عادت وأعلنت الرفض، أما إذا انسحبت الكنيسة نهائياً فإن قرارهم سيحدث شرخا فى المجتمع، ولن يوجد لهم أى مكان فى الفترة المقبلة حسب إرادتهم. ■ وماذا عن مستقبل الجمعية فى ظل هذه الانسحابات المتتالية؟ - هناك أعضاء انسحبوا ولا يعلمون السبب، وأعضاء وقعوا على وثيقة الانسحاب ولم يقرأوا ما فيها، نحن لدينا الآن فى الجمعية 25 عضوا منسحبا، منهم 8 من اللجنة الاستشارية، وهم ليسوا فى الجمعية، و5 أعضاء من الاحتياط، يتبقى 12 عضوا منسحبا، وسنصعد مكانهم من الاحتياطيين، ولا توجد لدينا داخل الجمعية أى مشكلة فى هذا الصدد. ■ لكن الكنيسة قالت إنها خرجت بعد أن فاض بها الكيل من الإسلاميين؟ - هذا كذب.. نعم الجمعية بها أغلبية إسلامية لكن لا يوجد هيمنة ولا سلق للدستور كما يشاع، ولجنة الصياغة المصغرة بها منصف نجيب القبطى ولا يوجد بها أى من الإخوان أو السلفيين. ■ وماذا عن موقف الجمعية ككل؟ - لجنة الصياغة ناقشت باب نظام الحكم والسلطة التشريعية، وأقرت باب الحقوق والحريات، وأؤكد أننا داخل الجمعية أمامنا أسبوع من الآن للانتهاء من المسودة النهائية.*