أعرب أهالي دمياط عن استيائهم بسبب تفاقم أزمة انتشار القمامة في عدد من قرى ومدن المحافظة. قال أحد أهالي قرية البصارطة، نعاني من نقص المعدات والعمال بالبصارطة حيث نحتاج لودر وعمالة أزيد لحل أزمة انتشار القمامة، متسائلًا كيف يسكن في القرية 50 ألف نسمة، ولديها لودر واحد. وحمل أحمد الشيخ، موظف، المسؤولية للجهات الحكومية والمجتمع، مشيرًا إلى أن منطقة حي رابع بجوار الكوبري العلوى في دمياط تعد من أهم المناطق الحيوية، من حيث الأهمية الاقتصادية بالإضافة لاشتهارها بالحلويات والأثاث، ورغم ذلك تنتشر القمامة بالمنطقة والمسؤولين في سبات مطالبًا، بإعادة تدوير القمامة واستخدامها فى صناعات جديدة .
ويقول أشرف إبراهيم، أحد أهالي الخياطة، رئيس القرية لا يباشر عمله كما يجب فالقمامة منتشرة في الشوارع الجنابية وعمال النظافة لايقومون سوى بتنظيف مدخل القرية، ورغم ذلك نلتزم بدفع فواتير الكهرباء، وحال رفض أحدنا دفعها نفاجئ بتهديدنا بتسليم الفواتير لمركز الشرطة؛ وكأننا متهمون.
وعقد الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه، محافظ دمياط، اجتماعًا طارئًا برؤساء الأحياء ونواب مدينة دمياط، بحضور المحاسب أحمد الشناوي، السكرتير العام المساعد، واللواء أحمد عزت مجاهد، رئيس مركز ومدينة دمياط، وشدد المحافظ خلال الاجتماع على الارتقاء بمنظومة النظافة، ووضع الحلول العاجلة، لها حيث أعلن المحافظ إنشاء جهاز بمكتبه لمتابعة منظومة النظافة، والمرافق المختلفة بنطاق محافظة دمياط بدءا بدمياط العاصمة.
كلف المحافظ، المحاسب أحمد الشناوي، السكرتير العام المساعد بالإشراف على أعمال المنظومة الجديدة مع تكليف مشرف عن كل مربع سكني يكون مسئول عن استلام سيارة النظافة من جراج الوحدة المحلية صباحًا، ومتابعة أعمالها وتسجيل خط سيرها في أعمال النظافة، حتى انتهاء يوم العمل.
