قال مراسلون أجانب، على حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، إن وزارة الخارجية المصرية، طالبتهم باستخدام مصطلحات بعينها، وعدم استخدام أخرى، عند وصف الجماعات المتطرفة في مصر. وبحسب المراسلين، فإن الخارجية قدمت لهم قائمة ب"مصطلحات لا تستخدم في وصف الجماعات الإرهابية"، لأنها مصطلحات دينية، تحمل في داخلها دلالات سلبية، وهي صور نمطية بشعة، تميل إلى سوء الفهم، وأن هذه المصطلحات تلوث صورة الإسلام، وتعلق الأفعال المشينة التي تقوم بها الجماعات المتطرفة علي اسم الإسلام. وكشفوا أن من هذه المصطلحات بحسب القائمة: "الإسلاميون، والجماعات الإسلامية"، وعرفتها ب"الجماعات التي تنتمي للحركات التبشيرية، والتي تتميز بالأخلاقيات الأدبية والحرفية ومحاولة تنفيذ القيم الإسلامية في جميع مجالات الحياة". إضافة إلى الجهاديين: "هو مصطلح يعبر عن النضال الداخلي والتفاني في الإسلام، وخاصةً باستخدام الانضباط الروحي، و"الشيوخ، والأمراء، والعلماء": "هم مسلمون متعلمون تدربوا علي الشريعة و العقيدة"، وداعش: "مصطلح يعبر عن الأمة التي بنيت على مبدأ الشريعة الإسلامية وتلتزم بحكمها الفقهي". علاوة على الأصوليون المتشددين الملتزمين وهو: "مصطلح يعبر عن الشخص الذي يتبع قواعد أخلاقية صارمة والنصوص الدينية بطرقة مباشرة لا تفسر". ونصحت الخارجية باستخدام مصطلحات للتعبير عن الجماعات الإرهابية ليس لها أي ارتباط بالدين أو لها شتى علاقة بأي وجه من وجوه الإيمان، والادعاء الكاذب بأن هذه الأعمال المشينة لها علاقة بالدين. وهذه المصطلحات هي: الإرهابيين، والمتطرفين، والمجرمين، والمتوحشين، والقتلة، والسفاحين، والمتعصبين، والمتمردين، والمدمرين، والمبيدين.