قاد الدكتور حسام مغازي، وزير الري، والدكتور إسماعيل عبدالحميد طه، محافظ دمياط، اليوم، حملة مكبرة لإزالة التعديات على نهر النيل رافقهما فيها عدد من تشكيلات قوات الأمن مدعومة بأفراد وآليات للقوات المسلحة، والحماية المدنية، والمسطحات المائية، مصحوبة بمعدات ضخمة لإزالة التعديات على جسور النيل برًا وبحرًا من اللوادر والحفارات العائمة على صنادل، والحفارات البرمائية، حيث بدأت الحملة عملها بإزالة أقفاص سمكية بعزب النهضة، ثم الفتحة المغذية لترعة السلام بقرية العدلية، وإزالة الردم والأسوار بقرية العدلية، والبستان على نهر النيل. وأكد وزير الري، أن هذه الحملة المكبرة، وبهذا الحجم من المعدات والآليات لم تحدث منذ 9 سنوات منذ عام 2006، وأنه سيتم استخدام الأقمار الصناعية لحصر جميع الأقفاص السمكية على مستوى مصر حتى يتم إزالتها للحفاظ على نهر النيل المصدر الرئيسي للمياه. وأشار الوزير إلى إعداد قانون النيل الموحد؛ تمهيدًا لعرضه على مجلس الوزراء خلال شهر، ويشترك في وضعه وزراء الري، والبيئة، والصحة، والزراعة، والإسكان؛ لمنع التضارب فيما يتعلق بإجراءات حماية نهر النيل. وقال محافظ دمياط، إننا ماضون في اتخاذ كافة الوسائل والإجراءات الخاصة لحماية نهر النيل بداية من إزالة الأقفاص السمكية لعدد 1016 قفصًا بمجرى النيل بدمياط، وأنه تم مسبقا التنبيه على أصحاب الأقفاص السمكية لرفعها، وإنهاء محصول السمك. وأضاف المحافظ، أننا استخدمنا معدات كبيرة في هذه الحملة كما تضع المحافظة كافة إمكانياتها لحماية نهر النيل، مشيرًا إلى أن أن هذه الحملة تتماشى مع تصريحات رئيس مجلس الوزراء بأهمية حماية مجرى نهر النيل من التعديات والتلوث من أجل الأجيال القادمة. وأكد المحافظ، أن الحملة مستمرة طوال اليوم حيث تم إزالة فيلا من أربعة طوابق بمنطقة كفر يوسف بمركز كفر البطيخ.