قال بيتر وديرود، مدير المعهد السويدي الجديد بالإسكندرية، أمس، إن الحوار المتبادل بين دول العالم هو الحل لكثير من القضايا والهموم المشتركة وفي مقدمتها الهجرة غير الشرعية، لافتا إلى أن البحر أصبح مقبرة للشباب الذين يريدون الهجرة إلى أوروبا. وأضاف "بيتر"، خلال المؤتمر الصحفي بمقر المعهد، إن الشأن الدبلوماسي والسياسي من مهام السفارة السويدية بالقاهرة وأن المعهد بعيد عن تلك المهام، ولكن يمكن أن يكون هناك بعض الحوارات المشتركة. وأشار إلى أنه يمكن الاستفادة من الشباب في السويد والدول الأوربية ولكن بحساب وبآلية خاصة حتى لا يحدث تفريغ للدول النامية من عقولها وشبابها. وعن تصريحات وزيرة الخارجية السويدية التي انتقدت فيها الملف الحقوقي والديمقراطي بدولة السعودية، والتي على أثرها تم إلغاء الاتفاقية العسكرية بين البلدين، أوضح "بيتر" أنه تم حل الأزمة وعاد السفير إلى مقره في السعودية. وأكد أن الانتقاد لم يهدف الإساءة ولم يكن تدخلا في الشأن الداخلي للسعودية.