اختتم اليوم الأربعاء 29 أبريل في مقر المعهد السويديبالإسكندرية مؤتمر "النساء والمجال العام: رؤية إسلامية معاصرة" الذي نظمه مركز نون لقضايا المرأة والأسرة بالتعاون مع المعهد السويديبالإسكندرية ومكتبة الإسكندرية، وضم الملتقى الأول لشبكة "شقائق" الذي يعد أول تجمع عربي للمهتمين والباحثين في مجال قضايا المرأة من منظور إسلامي . شارك في الملتقى أكثر من 30 من الباحثين والناشطين في هذا المجال من عشر دول مختلفة بالإضافة إلى مصر. وصرح مدير المعهد السويديبالإسكندرية بيتر وديرود ، أن مفهوم حقوق المرأة والمساواة ليس غريبا على المجتمعات الإسلامية والعربية، فعلى سبيل المثال فإن تركيا منحت المرأة حق التصويت في الانتخابات عام 1930 قبل دول أوروبية كثيرة منها فرنسا، كما إن جامعة القرويين في مدينة فاس المغربية كانت من أولى الجامعات في التاريخ نشأت على يد امرأة هي السيدة فاطمة الفهري منذ حوالي 1200 عام. وأشار مدير المعهد السويدي الى إن دولة إسلامية مثل باكستان كانت فيها رئيسة وزراء هي الراحلة بي نظير بوتو بينما لم تشهد السويد حتى الآن تعيين رئيس وزراء من السيدات، ولكن على الرغم من ذلك فإن التطور الذي حدث في السويد تجاه حقوق المرأة يدعو للفخر، فمنذ عشرين عامًا تم تعيين أول مجلس للوزراء يضم حصة متساوية من الرجال والسيدات في مناصب الوزراء، ومنذ ذلك الحين هناك حرص على الحفاظ على هذه النسبة، وهناك سيدات تقلدن مناصب بارزة في الحكومة منهن السيدة آنا ليند وزيرة الخارجية الراحلة التي قامت بافتتاح المعهد السويديبالإسكندرية عام 2000 مع وزير الخارجية المصري الأسبق عمرو موسى وفقًا لاتفاقية بين الدولتين. من جهتها أكد كوثر الخولي مديرة مركز نون لقضايا المرأة والأسرة على الحاجة إلى تجديد الخطاب الديني خاصة وأن الانتهاكات ضد المرأة في الدول الإسلامية تثير جدلًا واسعا. كما أنه من الأهمية طرح قضايا المرأة من منظور إسلامي وتقديم رؤية نقدية للثقافة الذكورية السائدة من خلال الحوار لا الإقصاء. وحول "شبكة شقائق" قالت الدكتورة رشا دويدار مدير البرامج في مركز نون أن مصطلح "النسوية الإسلامية" جاء تعبيرا عن معاناة النساء المسلمات والاعتقاد بأن الدين الإسلامي أضعف المرأة ويتعارض مع حقوقها، فنشأت فكرة إنشاء كيان إقليمي يضم الأطراف الفاعلة من الباحثين والنشطاء وعلماء الدين بما يحقق الشمول والاستدامة. اختتم اليوم الأربعاء 29 أبريل في مقر المعهد السويديبالإسكندرية مؤتمر "النساء والمجال العام: رؤية إسلامية معاصرة" الذي نظمه مركز نون لقضايا المرأة والأسرة بالتعاون مع المعهد السويديبالإسكندرية ومكتبة الإسكندرية، وضم الملتقى الأول لشبكة "شقائق" الذي يعد أول تجمع عربي للمهتمين والباحثين في مجال قضايا المرأة من منظور إسلامي . شارك في الملتقى أكثر من 30 من الباحثين والناشطين في هذا المجال من عشر دول مختلفة بالإضافة إلى مصر. وصرح مدير المعهد السويديبالإسكندرية بيتر وديرود ، أن مفهوم حقوق المرأة والمساواة ليس غريبا على المجتمعات الإسلامية والعربية، فعلى سبيل المثال فإن تركيا منحت المرأة حق التصويت في الانتخابات عام 1930 قبل دول أوروبية كثيرة منها فرنسا، كما إن جامعة القرويين في مدينة فاس المغربية كانت من أولى الجامعات في التاريخ نشأت على يد امرأة هي السيدة فاطمة الفهري منذ حوالي 1200 عام. وأشار مدير المعهد السويدي الى إن دولة إسلامية مثل باكستان كانت فيها رئيسة وزراء هي الراحلة بي نظير بوتو بينما لم تشهد السويد حتى الآن تعيين رئيس وزراء من السيدات، ولكن على الرغم من ذلك فإن التطور الذي حدث في السويد تجاه حقوق المرأة يدعو للفخر، فمنذ عشرين عامًا تم تعيين أول مجلس للوزراء يضم حصة متساوية من الرجال والسيدات في مناصب الوزراء، ومنذ ذلك الحين هناك حرص على الحفاظ على هذه النسبة، وهناك سيدات تقلدن مناصب بارزة في الحكومة منهن السيدة آنا ليند وزيرة الخارجية الراحلة التي قامت بافتتاح المعهد السويديبالإسكندرية عام 2000 مع وزير الخارجية المصري الأسبق عمرو موسى وفقًا لاتفاقية بين الدولتين. من جهتها أكد كوثر الخولي مديرة مركز نون لقضايا المرأة والأسرة على الحاجة إلى تجديد الخطاب الديني خاصة وأن الانتهاكات ضد المرأة في الدول الإسلامية تثير جدلًا واسعا. كما أنه من الأهمية طرح قضايا المرأة من منظور إسلامي وتقديم رؤية نقدية للثقافة الذكورية السائدة من خلال الحوار لا الإقصاء. وحول "شبكة شقائق" قالت الدكتورة رشا دويدار مدير البرامج في مركز نون أن مصطلح "النسوية الإسلامية" جاء تعبيرا عن معاناة النساء المسلمات والاعتقاد بأن الدين الإسلامي أضعف المرأة ويتعارض مع حقوقها، فنشأت فكرة إنشاء كيان إقليمي يضم الأطراف الفاعلة من الباحثين والنشطاء وعلماء الدين بما يحقق الشمول والاستدامة.