طلبت ربة منزل من زوجها، السفر خارج البلاد، عقب فصله من عمله "فني جودة"، بأحد المصانع لكن الزوج رفض وقال "رزق هنا رزق هناك"، وتطور الأمر بينهم إلى أن طردها خارج مسكن الزوجية، وحررت ضده محضرًا بقسم الشرطة. انتظرت الزوجة "ه. م." (37 سنة)، داخل محكمة الأسرة بمصر الجديدة دورها في جلسة التحقيق أمام الخبيرين في دعوي خلع ضد زوجها "ش. ج." (40عام - صاحب سوبر ماركت). وقالت الزوجة، ل"الوطن"، تخرجت من كلية التربية، وأعمل معلمة لغة عربية في مدرسة حكومية، وكنت أعيش في مستوى معيشي جيد إلى أن تعرفت على زوجي عن طريق خالي، وشكر في أخلاقه وأنه من أسرة متدينة، ولأنني كنت أبلغ من العمر 29 عامًا، ضغطت أسرتي عليّ لأتزوجه، وتزوجنا وأثمر زواجي عن إنجاب "طفلين في أعمار مختلفة" وتركت العمل لأهتم بشؤونهم. وتابعت الزوجة، كان زوجي يعمل في أحد المصانع فني جودة، وصفى صاحب المصنع عدد من الموظفين؛ ليصبح زوجي في الشارع، فأسس مشروع "سوبر ماركت" بجوار المنزل، ولم يحاول البحث عن وظيفه تساعده على المعيشة، أو تضمن له معاشًا فيما بعد. وأضافت الزوجة، "زوج شقيقيتي يعمل في دولة عربية، وطلبت أن يساعد زوجي في السفر للخارج ومر شهور ليجد له عملاً في أحد المحلات التجارية هناك وبعرض الأمر على زوجي رفض، و"بمعايرتي له أن مستوى شقيقتي أعلى من مستوانا، طردني وتركت له أولاده كي يتحمل تربيتهم". وتابعت" الزوجة"، "بعد مرور شهرين ذهبت لأولادي المدرسة لكنهم تجاهلوني وبرؤية والدهم ذهبوا إليه وتركوني، وكشفت لي جارتي أن ابنة عم زوجي كانت تزوره في المنزل أثناء غيابي، وتلبي طلبات أولادي وترعي شؤونهم، فجن جنوني". وتابعت، "ذهبت لزوجي لاٌقول له، إذا غاب القط ألعب يافار ولا عشان بنت عمك أرملة وعندها فلوس فقلت فرصة، فضربني وأحدث كسور في يدي، وكدمات على جسدي، عملت تقرير طبي بأصابتي منه وحررت محضر في قسم الشرطة لحبسه لكن بلا جدوي". وأوضحت أنها طلبت منه الطلاق، فطلب منها التنازل عن حقوقها، فلجاءت للخلع، مؤكدة ثقتها في إنصاف القضاء، والحصول على شقة الزوجية بحكم من المحكمة لأنها حاضنة الطفلين.