«الصداقة والحب» جمعا 15 فتاة لصنع قطعة مفرش من الكروشيه لصديقتهنّ المُقبلة على الزواج ك«هدية الفرح»، وترغب في الاحتفاظ بتذكار منهن لحبها لهن، ليظهرن جدارتهن في استخدام موهبتهن في فن «الكروشيه». أصدقاء أسماء يشاركون في غزل مفرش كروشيه تروى أسماء رجب، 26 عاما، قصة المفرش الذي بدأت في حياكته أولاً، وانضم إليها 15 من صديقاتها، فكانت «أسماء» ترغب في اقتناء قطعة مميزة في زواجها من صديقاتها، اللاتي يمتهن أيضاً فن «الكروشيه»، ولكن لظروف متعلقة بالوقت والمسافات، اقترحت «أسماء» فكرة على صديقاتها لتنفيذ المفرش: «اتعرفت عليهم من فيسبوك، فكان بيعجبنا شغل بعض، وكنا بنشجع بعض، ولأني باحبهم وباحب الخيوط وشغلهم كمان، كان نفسى أقتني من كل حد فيهم قطعة مميزة، قرّرت أعمل ده في شقتى، بس حسيت أنه صعب، ومن هنا جات لي فكرة قطعة واحدة تجمع شغلهم وروحهم الجميلة، ويكون ذكرى ليّا في عمل واحد، وهو مفرش متر ونصف في متر من الكروشيه». اختيار شكل المفرش وألوانه واستقبلت «أسماء» ردود صديقاتها المغلفة بحب وشغف، وشجعنها على تنفيذ الفكرة، والحماس يملأهن، وبدأن في اختيار شكل المفرش، واستقررن على مفرش المربعات «الجرانى»، ثم تنسيق الألوان في ما بينهن من بيوتهن، ومكثن في صنع هذا المفرش نحو شهر أو أكثر تقريباً، فتقابلن بقطعتهن الفنية في بيت «أسماء»: «البعض اعتذر ليا عن الحضور لبعد المسافات، وبعتوهولي شحن، فالكروشيه جمعنا من كذا محافظة زى الإسكندرية والقليوبية وكفر الشيخ، وسوريا الشقيقة كمان». عبّرت «أسماء» عن سعادتها بعدما لاقت فكرتها إعجاب الكثيرين الذين أثنوا عليها وأخبروها بأنّهم يرغبون في تنفيذها مع أصدقائهم حتى تصبح ذكرى جميلة لهم: «ممتنة أوى لأصحابى اللى صنعوا المفرش شكراً لسنين قدام».
