آية أيمن وسط مشغولتها تحب فن الكروشيه وتستطيع من خيوطه نسج ملابس وحقائب وقبعات وكل ما تتخيله من منتجات، إنها آية أيمن ذات ال 26 عامًا والحاصلة علي ليسانس آداب قسم مكتبات جامعة عين شمس. وتقول: »أنا متجوزة من 4 سنين ومكنش ف دماغي موضوع الكروشيه خالص لحد لما اتجوزت وقعدت في البيت وكان عندي ملل رهيب، فكرت اني اشتغل حاجة في البيت لحد ما شوفت موضوع الكروشيه ده وحبيته جدا وبقيت بعمل حاجات في الأول لأقرب الناس ليا لقيت إن شغلي عاجبهم لحد ما فكرت إني أعمل صفحة علي الفيس بوك والواتس آب وناس كتير جدا اعجبوا بشغلي جدا». وتكمل آية: »أنا بعمل من الكروشيه حاجات كتير أوي منها كوفيات وملابس أطفال ومفارش وشنط تابيستري وطواقي ولكاليك وشنط بخيط الكليم وشنط بخيط المكرمية ومقالم». وتوضح أنها أيضا تدخل الجلد مع الكروشيه في منتجاتها، وأنها عشقت الكروشيه منذ أن تعلمته وأتقنته ولا تعتبره مجرد عمل يدر عليها دخلا وإنما صناعة تحبها وتحلم أن تكبر معها، لافتة إلي أن الكروشيه كشف لديها العديد من الجوانب التي لم تكن تعلمها في شخصيتها مثل موهبة تنسيق الألوان والتذوق الفني والدقة في تنفيذ العمل والأهم هو الشكل الخارجي للقطعة ومدي جماله. وتقول آية أيمن عاشقة الكروشيه: »اللي خلاني أنجح وأهم ما في الموضوع إن جوزي بيشجعني وبيكبر معايا المشروع الصغير ده علشان عاوزة اعمل زي مصنع أو خط إنتاج وماما وبابا واختي طبعا بيدعموني كتير ماديا ومعنويا أنا بشتغل القطعة وبوصلها للناس وكمان أي صورة أي حد يبعتها بنفذها وطبعا أنا بنزل اشتري الخيط، وشريكتي في المشروع ده صاحبتي نورا محمود الفيومي وهي خريجه 2018 كلية تجارة وبتحب الكروشيه جدا وبتشتغل فيه من 7 سنين وهي السبب اللي خلاني افكر في الكروشيه ده وكمان بنزل معارض واوبن داي حاجات كده يوم واحد فقط». وتحلم آية بامتلاك مصنع أو store للمصنوعات من الكروشيه، لافتة إلي أنها دعمت موهبتها بالكورسات وأنها تعتبر فن الكروشيه عامل من عوامل إدخال البهجة والسرور علي من يقوم به لأنه بيشعره بأهميته والإحساس بذاته ومدي قدرته علي الإنتاج والإبداع. وتقول: »تعبت كتير واتعلمت كتير علشان بس أعمل شنط كروشيه تابيستري، وتابيستري اللي هو انا بعمل شنطة بخيط بكذا لون بشكل وكمان بشتغل شنط بكل أنواعها شنط ضهر وشنط كروس وشنط يد مع إدخال الجلد فيها».