حصلت «الوطن» على نص تحقيقات النيابة العامة فى قضية مجزرة استاد الدفاع الجوى التى قتل فيها 22 مشجعاً من جماهير نادى الزمالك أثناء مباراة فريقهم مع نادى «إنبى» فى بطولة الدورى العام، والتى أحال فيها النائب العام 16 متهماً من جماهير «ألتراس وايت نايتس» ومنتمين لجماعة الإخوان إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل والبلطجة والاعتداء على قوات الأمن. وجاءت أقوال المتهم الثالث كالتالى: اسمى/ عمر شريف حسين أحمد 20 سنة طالب بأكاديمية طيبة ومقيم بطريق سقارة السياحى شبرامنت منزل هانى عبدالعزيز الديب ولا يحمل تحقيق شخصية س: ما الذى حدث إذاً وما ظروف ضبطك وعرضك علينا؟ ج: اللى حصل إمبارح الصبح صحيت من النوم حوالى الساعة 1 ظهراً وقابلت صاحبى مصطفى خيرى الساعة 2 مساءً عند محطة مترو المنيب وركبنا ونزلنا محطة البحوث علشان نروح الماتش واستنينا الباصات اللى زيزو بتاع الحوامدية كان قالنا إن التجمع هناك فى محطة البحوث علشان نركبها ونروح الاستاد وأخذوا من كل واحد مننا عشرين جنيهاً نظير مروحنا المشوار رايح جاى واللى أخذهم مننا زيزو علشان هو من قيادات الوايتس نايتس وفعلاً اتجمعنا وركبنا الباص وأنا ركبت الباص اللى كان فيه زيزو وصلت الاستاد حوالى الساعة 4 مساءً وهناك فوجئنا بشخص أنا معرفهوش وهو أسمر اللون بذقن بيقول لزيزو اقعد إنت والناس اللى تبعك فى الباص متنزلوش وفعلاً نزلت أنا وصاحبى مصطفى خيرى وابن خالى عبدالرحمن وليد كمال ووقفنا فى الممر علشان ندخل الاستاد وأنا وابن خالى عبدالرحمن كان معانا تذاكر ومصطفى خيرى ماكنش معاه تذكرة ولما وقفنا فى الممر سمعنا الناس بتغنى أغانى تشجيع الزمالك وبعدها لقينا واحد أنا معرفهوش راح حدف شمروخ مولع ناحية قوات الأمن اتجاه البوابة بتاعت الدخول وبعدها قوات الأمن ضربوا قنبلة غاز علينا واحنا جرينا بس أنا الناس زقتنى ناحية الأمن ولما شافوا التذكرة معايا دخلونى الاستاد وفى الوقت ده مصطفى خيرى أنا فوجئت أنه اختفى هو وعبدالرحمن ابن خالى وأنا دخلت عند الدرجة الثانية فى الاستاد وأنا اتصلت بيهم وعبدالرحمن ابن خالى بعدها بشوية رد عليا وقاللى أنا رايح عند البوابة الرئيسية وفعلاً أنا روحت له عند البوابة علشان أقابله وفعلاً اتقابلنا مع بعضنا واتصلت بمصطفى خيرى قاللى أنا مش معايا تذكرة وأنا ركبت ومشيت مروح وعبدالرحمن دخل من البوابة بعدما المستشار منصور جه وفتح البوابة علشان الناس تدخل وأنا لما كنت جوه فى الاستاد قبل ما أتصل بابن خالى عبدالرحمن سمعت ناس كتير بتتصل بصحابهم بره البوابة ويقولوا أن قيادات الوايتس نايتس موجودة بره الاستاد وسيد المشاغب بره وبيضرب نار ومعاه مصطفى طبلة وزيزو وياسر بوجو وبعدها أنا فوجئت بواحد من اللى كانوا راكبين معانا الأوتوبيس بينادى عليا وبيسألنى عن الناس اللى كانت راكبة معانا الأوتوبيس وقاللى استنى أنا هتصل بواحد اسمه عبدالله وده من ضمن الناس اللى فضلت عند الأوتوبيس مع زيزو وكان عددهم ستة أشخاص بما فيهم زيزو وفعلاً اتصل بيه وقاله انتم فين ورد عليه عبدالله وقاله إحنا لفينا بالباص ومشينا وقاله إن فى ناس مدخلتش وعايزة تروح قاله خلاص كل واحد يتصرف وبعد ما قابله عبدالرحمن ابن خالى قابلت أشرف حمدان وكان معاه على ابن أخته وكان معاهم شنطتين كتف وشنطة وسط وكانت شنطة من شنطتين الكتف دول مقطوعة ولما سألته عنهم قالى أنا لقيتهم عند أول الممر والشنطة دى كان فيها تليفونات محمولة وقاللى إن دول بتاعت ناس ضمن اللى داس عليهم وفوجئت فى الوقت ده أن فى رقم بيتصل على تليفون محمول وأشرف رد عليه وسأله عن صاحب التليفون وأشرف قاله أنا معرفش صاحب التليفون ده فين واتفق معاه أن يقابله فى رمسيس بعد الماتش علشان يديله الحاجات دى وسبت أشرف حمدان وعلى ابن أخته ومشيت أنا وعبدالرحمن ناحية الدرجة الثانية ودخلنا المدرجات سمعنا هتافات جاية من ناحية مدرجات الدرجة الثالثة وبيقولوا أن فى حوالى ستة عشر واحد ماتوا وانسحبوا وفى الوقت ده كان الماتش بدأ وبعد ما الماتش ما خلص خرجت أنا وعبدالرحمن وقابلنا صاحبى وليد وركبنا عربية سوزوكى لغاية الحى العاشر وإحنا لما خرجنا من الاستاد بعد الماتش لقينا كوتشات كثير فى الممر وبعدها روحنا وأنا روحت على المنيب عند بيت جدى وأشرف كان مروح هو وعلى وعلى اتخانق مع سواق توك توك عند أول شارع الهرم والضابط مسكه ووداه على قسم شرطة الهرم ولما سأله أنت جاى منين قاله أنا جاى من الاستاد وكان أشرف جرى وعلى قال للضابط على أسمائنا وعناوينا وأنا لما كنت نايم فى بيت جدى لقيت خالتى بتصحينى وبتقولى كلم والدك وأبويا قاللى إن الشرطة بتسأل عنى وهو جايبهم عند بيت جدى وقعدوا يسألونى شوية أسئلة وأحضرونى معاهم على قسم شرطة أبوالنمرس وبعدين جابونى على هنا وأنا فى قسم شرطة أبوالنمرس أتقابلت مع واحد جارى من شبرامنت اسمه جمال عبدالناصر وعرفت منه إن مصطفى خيرى ورمضان ضانى وكريم على وعمر صلاح وأشرف حمدان مقبوض عليهم وبعدها أنا جابونى على هنا وهو ده اللى حصل. س: ما هى علاقتك بالمتهم أشرف حمدان قاسم؟ ج: هو ساكن جنبى فى نفس المنطقة وجارى. س: ما قولك فيما قرره سالف الذكر بتحقيقات النيابة العامة «تلوناه عليه»؟ ج: أنا ماليش علاقة بياسر بوجو ولا قيادات الوايت نايتس لكن ياسر العباسى هو معروف قوى فى شبرامنت إنه من قيادات الإخوان وهو اللى بيمول الوايتس نايتس وعلى فكرة أشرف حمدان من الإخوان وكان بينزل مسيرات فى شبرامنت. س: من الذى بدأ التعدى أثناء دخول الجماهير لحضور المباراة تحديداً؟ ج: هم ناس من الوايت نايتس هم اللى بدأوا ورموا الشماريخ على قوات الأمن. س: هل لديك أقوال أخرى؟ ج: لا، تمت أقواله وتوقع منه. وأقفل المحضر على ذلك فى ساعته وتاريخه. أولاً: ترفع الأوراق للسيد الأستاذ رئيس النيابة للتفضل بالنظر. وتضمنت أوراق التحقيق تراجع المتهمين عن أقوالهم خلال جلسة تجديد الحبس حيث أكدوا أنهم تم تعذيبهم وصعقهم بالكهرباء بقسم شرطة أبو النمرس لإجبارهم على الاعتراف بتورط الإخوان والألتراس فى القضية. للاطلاع على نص تحقيقات "مجزرة الدفاع الجوي" أضغط هنا