حصلت «الوطن» على نص تحقيقات النيابة العامة فى قضية مجزرة استاد الدفاع الجوى التى قتل فيها 22 مشجعاً من جماهير نادى الزمالك أثناء مباراة فريقهم مع نادى «إنبى» فى بطولة الدورى العام، والتى أحال فيها النائب العام 16 متهماً من جماهير «ألتراس وايت نايتس» ومنتمين لجماعة الإخوان إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل والبلطجة والاعتداء على قوات الأمن. وردت اعترافات المتهمين كالتالى: اسمى على شعبان أبوالغيط خليل، 15 سنة طالب مقيم - شبرامنت - عزبة الأربعين - أبوالنمرس ولا يحمل بطاقة رقم قومى. س: ما قولك فى الاتهامات المنسوبة إليك والتى قمنا بمواجهتك بها شفاهة؟ ج: اللى حصل إمبارح حوالى الساعة 30: 11 صباحاً شفت خالى أشرف حمدان قاسم قاعد مع عمر شريف حسين فى قهوة شبرامنت وهما الاثنين من ألتراس الزمالك وبيمشوا فى مسيرات، وأشرف بيمشى فى مسيرات تبع الإخوان وهما قالولى هنروح الماتش قلت لهم أنا رايح مع ناس صحابى كنت متفق معاهم وهما قالوا لى تعالى معانا وإدونى تذكرة وعمر هو اللى إدهالى وأدى لناس تانية وعمر كان بيجمع فى ناس من شبرامنت من الألتراس علشان يروحوا الماتش هو وواحد اسمه مصطفى ويشة، وهو شغال فى محل مراتب وأنا رحت مع أشرف الماتش، وعمر راح جمع ناس من الألتراس فى البحوث وجمع بتوع الألتراس وراحوا على الاستاد وأنا كنت هناك أنا وأشرف ولقيتهم جايبين معاهم شماريخ وهما كانوا جايين فى عشر أوتوبيسات كانوا كتير جداً وكانوا عايزين يدخلوا من غير تذاكر واللواء كان مانعهم من الدخول، بس قالهم حادخلكم بس بنظام وهما ناويين يعملوا حاجة وحاسين أن هما نوايين على حاجة علشان هما فضلوا يشتموا وكان فى عيال بينهم كانوا واقفين على السور وعمالين يقولوا للعيال اكسروا الباب وخشوا وكانوا عمالين يدافعوا ويزقوا اتجاه الداخلية وراحوا راميين السلك الشائك المحطوط وقعدوا على الأرض واللواء حلف إن ميدخلش حد راح لقيت واحد مولع شمروخ ورميه على العساكر وراح العسكرى طافيه وراميه. حوالى خمس ست عيال ولعوا شماريخ ورموها على الشرطة ودول كانوا من الألتراس وراحت الداخلية ضربت قنابل غاز عليهم ورحت جريت ورحت موقف التجمع وأشرف جه معايا وعمر راح اتصل على أشرف قاله مرتضى منصور بيدخل الناس تعالى واتصالح مع الأمن والأمن بيدخل فى الناس وكانت التذاكر وقعت منى ورحت أنا اشتريت تذكرة بثلاثين جنيه درجة تانية ودخلنا الاستاد والمباراة بدأت ودخلت مجموعة من الألتراس وكانوا بيقولوا للعيبة انسحبوا ما تلعبوش علشان الناس اللى ماتت وعمر كان عايزنا نمشى مع الألتراس وأشرف قالى حانمشى ولا نقعد؟ أنا قلتله حعقد، قعدوا وكملنا الماتش وعمر والألتراس مشيوا وانا مشيت أنا وأشرف وعمر وفى واحد اسمه بيدو ابن عمة عمر إدانى شنطة وقالى خليها معاك وعمر ادانى تليفون وبعد كده كمين وقّفنى وقالى انت جاى منين. قلت: جاى من الاستاد، وقالى اركب البوكس وبعدين أنا ركبت ورحت على قسم الهرم وده اللى حصل وبعد كده ودونى على مركز أبوالنمرس والمركز جابنى على هنا. س: متى وأين حصل ذلك؟ ج: حوالى الساعة 5٫45 مساءً امبارح قدام استاد الدفاع الجوى. س: ما سبب وجودك فى المكان والزمان سالفى الذكر؟ ج: أنا رايح أتفرج على الماتش. س: ومن كان برفقتك آنذاك؟ ج: كان معايا خالى أشرف، وعمر كان موجود فى الاستاد مع بتوع الألتراس. س: ما أول بادرة على حدوث الواقعة؟ ج: أنا قابلت أشرف وعمر فى القهوة وقالولى تعالى الماتش وادونى تذكرة وأنا مرتضش أروح معاهم ورحت مع أشرف أنا وهو لوحدى. س: ولماذا طلب منك المتهمان أشرف حمدان قاسم وعمر شريف حسين التوجه معهما للمباراة؟ ج: هما كانوا عايزنى أروح مع بتوع الألتراس وأنا قلتلهم أنا رايح مع ناس صحابى علشان أبويا قالى ماتمشيش معاهم. س: وما الأفعال التى كانوا يجهزون لها تحديداً؟ ج: كانوا عايزين يعملوا شغب. س: ولماذا يرغبون فى عمل شغب؟ ج: أنا معرفش، الكبار بتوع الألتراس هما بس اللى يعرفوا. س: وكيف تمكنت من الوقوف على ذلك؟ ج: من الأفعال اللى هما عملوها لما راحوا الاستاد. س: مع من توجهت تحديداً إلى الاستاد؟ ج: مع خالى أشرف. س: وما الأفعال التى بدرت من المتهم عمر شريف حسين آنذاك؟ ج: هو كان بيجمع العيال بتوع شبرامنت من شباب الألتراس علشان يروحوا الماتش علشان يتقابلوا مع الألتراس كلهم علشان يتجمعوا مع بعض. س: ومتى تحديداً وصلوا إلى الاستاد؟ ج: حولى الساعة 5٫15 مساء. س: وما الأفعال التى بدرت منهم تحديداً حال وصولهم؟ ج: هما كانوا عايزين يدخلوا بالعافية وكانوا بيزقوا الناس ووقعوا السلك الشائك. س: ذكرت أنك استشفيت اعتزامهم ارتكاب أعمال شغب من أفعالهم حال وصولهم إلى الاستاد فما تلك الأفعال تحديداً؟ ج: علشان هما كانوا بيشتموا فى الداخلية وطلعوا على السور وقعدوا يهيجوا فى الناس ويقولولهم اطلعوا برة اكسروا الباب وخشوا. س: ومن تحديداً الذى قام بتلك الأفعال؟ ج: الألتراس. س: ما كيفية حدوث الاشتباكات بين الألتراس ورجال الشرطة تحديداً آنذاك؟ ج: هما لما كسروا السلك الشائك كانوا عايزين يخشوا بالعافية من غير تذاكر، الشرطة رفضت تدخلهم، فى واحد من الألتراس رمى شمروخ على الشرطة وفى عسكرى طفاه، فراح اللواء قال أنا مش حدخل حد وراح الألتراس رموا خمس شماريخ على الشرطة فالشرطة أطلقت أول قنبلة غاز أو اثنين على الناس عشان يمشوا. س: ومن تحديداً الذى بدأ بالتعدى فى الاشتباك؟ ج: الألتراس. س: وما كيفية ذلك التعدى؟ ج: رموا شماريخ على الشرطة لما رفضت تدخلهم بعد ما كسروا السلك الشائك. س: وما رد الشرطة تحديداً حيال التعدى الواقع عليهم من الألتراس؟ ج: هما ضربوا عليهم قنابل غاز. س: وهل استخدمت الشرطة أسلحة أخرى غير الغاز؟ ج: لا هى قنابل الغاز بس. س: ما موضع الطرفين المتصارعين من حيث المسافة والاتجاه والمستوى فى تلك المشاجرة؟ ج: هما الشرطة كانت واقفة على البوابة بتاعة الاستاد وراء الأسلاك الشائكة والألتراس كانوا واقفين الناحية التانية من الأسلاك الشائكة على بعد أربعة متر فى الممر وبينهم حبة كانوا واقفين على السور واللى واقفين على السور رموا شماريخ فالشرطة ردت عليهم بالغاز والدنيا هديت شوية وراحوا الألتراس رميين طوب علشان يسخنوا الدنيا على الشرطة. س: وما مراحل قيام الشرطة برد ذلك التعدى؟ ج: هما ضربوا قنبلة غاز، فالدنيا هديت شوية وكانوا رموها ورا الناس راح الألتراس حدف الشرطة بالطوب، فالشرطة ضربت عليهم غاز أكتر من الأول. س: وما الذى دفع الألتراس لإلقاء حجارة عقب هدوء الأمر بعد قنبلة الدخان الأولى؟ ج: علشان يولعوا الدنيا. للاطلاع على نص تحقيقات "مجزرة الدفاع الجوي" أضغط هنا