قال الرئيس السوري بشار الأسد، خلال حواره مع وسائل الإعلام الروسية، أنه بدأ ملف المصالحات الوطنية منذ أكثر من عام، لتنتهي أي مشكلة بحل سياسي. وأضاف: "الحل السياسي دائمًا طويل، وربما يكون بطيئًا"، مُشيرًا إلى أنه رُبما تكون هناك عقبات تؤخره أو تدفعه باتجاه الفشل، حتى وإن كان فشلًا مؤقتًا. وأوضح، أنه كل يوم يسقط ضحايا في سوريا من الأبرياء، ولا نستطيع أن ننتظر الحل السياسي لكي نقوم بحماية الناس، فلا بد من القيام بمسارات أخرى، لافتًا إلى أن المسار الأفضل هو مسار هو مكافحة الإرهابيين والقضاء عليهم. وأشار إلى وجود مسار ثالث وهو "المصالحات"، والتي تتضمن عودة الأهالي إلى أحيائهم وخروج المسلحين منها أو البقاء فيها لكن من دون سلاح مع العودة إلى الحياة الطبيعية، وتقوم الدولة بالعفو عن هؤلاء وتسوية أوضاعهم لكي يعودوا إلى حياتهم الطبيعية ويتضمن هذا ملف "المصالحات" الإفراج عن المعتقلين ما يعتبر جزءًا من المصالحة الوطنية، وسيظل هذا النهج على مستمرًا حتى مفاوضات موسكو في إبريل المقبل