فرضت حكومة سيراليون، حجرا صحيا في البلاد لمدة 3 أيام، بدءا من اليوم، ما يضطر نحو 6 مليون سيراليوني للبقاء في منازلهم، إلى أن يتم القضاء على فيروس إيبولا. وتنتشر آلاف الفرق في أنحاء مختلفة من سيراليون، للطرق على الأبواب وتذكير الناس بكيفية انتشار فيروس "إيبولا" وكيفية الوقاية منه، بخاصة في النقاط الساخنة -مناطق حول العاصمة وفي الشمال -حيث يبحث العاملون في مجال الصحة، عن الحالات المصابة ب"إيبولا". وقال ألفريد بالو كونته، رئيس فريق مكافحة إيبولا في البلاد، إن من الأهداف الرئيسية للحملة، مكافحة الشعور بالرضا والتراخي، بعد أكثر من عام من إعلان تفشي المرض في غرب إفريقيا، وأصيب في سيراليون 12 ألف شخص بفيروس "إيبولا".