تعتزم سيراليون تعليق العمل بالبلاد في الفترة بين 27 إلى 29 مارس لكشف حالات إيبولا، وتذكير المواطنين بطرق الوقاية من المرض والسيطرة على انتقاله. وتفشى إيبولا في غرب إفريقيا، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 10 آلاف شخص، آخذ في التراجع، لكن المرض لا يزال متواجدًا في أجزاء من غينيا وسيراليون، في الوقت الذي لم تسجل فيه إصابات جديدة في ليبيريا، الدولة الثالثة الأكثر تضررا من الفيروس. وقال ألفريد بالو كونته، رئيس فريق مكافحة إيبولا في البلاد، اليوم، إن الحكومة ستطلب من السكان مرة أخرى التزام منازلهم لمدة 3 أيام. وفعلت الحكومة هذا من قبل، ورأى بعض الخبراء أنه كان فاعلًا بشكل غير متوقع في توفير معلومات للسيطرة على المرض.