قرر القطاع الديني بوزارة الأوقاف منع الدعاة والخطباء المنضمين إلى جماعة الإخوان "الإرهابية" أو أي تحالف إرهابي آخر من صعود المنابر، أو إلقاء الدروس بالمساجد، وبخاصة أعضاء ما سُمّي ب"علماء ضد الانقلاب"، أو علماء تحالف دعم الشرعية، أو علماء ما سُمّي بالهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، ممن شاركوا في اعتصام رابعة العدوية، أو تثبت مشاركتهم في أي اعتصامات أخرى ضد مصلحة الوطن. وقال الشيخ محمد عبدالرازق، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إنه سيتم الإعلان عن قرار منعهم من صعود المنابر خلال أسبوعين على الأكثر. وأضاف "عبدالرازق"،: "لن تنظر الوزارة في أي طلبات لهم بالتصريح بالخطابة ما لم تكن مشفوعة بإقرار موثق معتمد من الشهر العقاري بما يؤكد تبرأهم من جماعة الإخوان وسائر الجماعات الإرهابية والتكفيرية، ورفضهم الصريح الواضح المعلن لكل عمليات الإرهاب والتفجير والتخريب والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة ". وأكد "عبدالرازق" أن الوزارة ألزمت كل مديريات الأوقاف بالانتهاء من توقيع الأئمة على إقرارات البراءة من تنظيم الإخوان الإرهابي وأعوانه ورفض أي أعمال تفجيرية، وذلك في موعد أقصاه نهاية الشهر الحالي، مؤكدًا أن من يرفض التوقيع على تلك الإقرارات سيعرض نفسه للمساءلة القانونية وسيصل الأمر لحد الفصل، أما من يوقع على الاستمارات ويثبت بعدها مشاركته في أعمال تخريبية أو تعاطفه مع الجماعة الإرهابية سيكون مصيره الحرمان من العمل الدعوي وستصل عقوبته لحد الفصل.