نشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، تقريرًا عن الشاب الإيرلندي إبراهيم حلاوة، المحبوس في مصر منذ عامين، وقدمت إحدى المنظمات القانونية الخيرية تحذيرات للسلطات المصرية، من الأحكام الجماعية وحكم الإعدام الذي قد يواجهه. وألقت السلطات المصرية، القبض على حلاوة عندما كان في ال17 من عمره، وكان برفقته 3 من شقيقاته، وقت أن كانوا يحتمون بأحد المساجد خلال مظاهرة في أغسطس 2013. وعلى الرغم من إطلاق السلطات المصرية سراح شقيقات حلاوة الثلاث، إلا أن السلطات أبقت على حلاوة في السجن، ثم نقلته إلى آخر خاص بالبالغين. وذكرت الكثير من الادعاءات، أن حلاوة تعرض للضرب، كما أن السلطات رفضت معالجته إثر تعرضه لطلق ناري في يده، ما أدى إلى إصابته بعاهة مستديمة، وفق ما ذكرته الصحيفة. ويذكر أن حلاوة، واحدًا من ضمن 494 متهما بجنايات القتل والتسبب في تلفيات بالمنشآت العامة. وأضافت الصحيفة، أن منظمة "ريبريف" القانونية الخيرية البريطانية، جاءت إلى مصر لزيارة عائلة "حلاوة"، الذي نقل مؤخرا من سجن طرة، والذي وصفته الصحيفة ب"السجن سيء السمعة"، كما قالت الصحيفة إنه كان يشترك مع صحفي الجزيرة "بيتر جريست"، قبل أن يرحل الأخير إلى بلاده الشهر الماضي. وأشارت المنظمة، إلى أن سجن حلاوة الجديد، معد خصيصا لاستقبال الأشخاص الذين يحاكمون محاكمات جماعية في وادي النطرون بين القاهرة والإسكندرية، بحسب الإندبندنت. كما أعربت رئيس فريق شؤون الإعدام بمنظمة "ريبريف"، مايا فوا، عن قلقها الشديد حيال الحالة الصحية الخاصة ب"حلاوة"، وقالت "قبل استئناف السلطات القضائية المصرية لتلك المحاكمة الهزلية، يجب على الحكومة الأوروبية والاتحاد الأوروبي، أن يفعل كل ما في وسعه للحفاظ على حياة إبراهيم، وليتأكدوا من عودته سالما إلى عائلته في دبلن". وذكرت صحيفة "آيريش إندبندنت" الأيرلندية، في تقريرها بنوفمبر الماضي: "حلاوة انتقل للعيش مع أسرته بمصر في يونيو 2013، لكن ألقي القبض عليه بعد شهرين مع شقيقاته ال3 سمية، (29 عاما)، وفاطمة (23 عاما) وأميمة(21 عاما)، أثناء احتجاجات في القاهرة، أعقبت عزل الرئيس محمد مرسي، وأفرجت السلطات المصرية عن شقيقاته ال3 واستطعن العودة إلى أيرلندا مرة أخرى، لكن إبراهيم ظل محبوسًا". وجدير بالذكر، أن الصحيفة أشارت إلى أن إبراهيم حلاوة، هو نجل رجل دين يدعى حسين حلاوة.