كتبت صحيفة "آيريش إندبندنت": "إن الطالب الأيرلندي إبراهيم حلاوة، نجل الشيخ حسين حلاوة، ينتظر المثول أمام "أحد المحاكم الجماعية المصرية المشبوهة" الشهر القادم، قبل أسبوعين من عيد ميلاده التاسع عشر. وتابعت فى تقرير لها، اليوم الأحد: "بعد عام فى السجن، وعدد من التأجيلات، ذهب إبراهيم حلاوة إلى المحكمة مع 483 متهما آخرين، لكن القاضى تخلى عن الدعوى، قبل أن يتم تحديد 1 ديسمبر موعدا للمحاكمة الجديدة". مكث إبراهيم فى الحبس منذ أكثر من 14 شهرا، حسب الصحيفة، ولفتت إلى أنه نجل الشيح حسين حلاوة، إمام "المركز الثقافى الإسلامى فى كلونسكي، والذى يعد من أبرز رجال الدين الإسلامى فى أيرلندا". سافر "حلاوة" إلى القاهرة فى يونيو 2013، بعد اختبار الشهادة الثانوية، للمكوث مع عائلته، لكن ألقى القبض عليه بعد شهرين مع شقيقاته الثلاث سمية، (29 عاما)، وفاطمة (23 عاما)، وأميمة(21 عاما)، أثناء احتجاجات بالقاهرة، والتى أعقبت الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، وأفرج عن شقيقاته في نوفمبر العام الماضي بكفالة، وعدن إلى أيرلندا، لكن ظل إبراهيم محبوسا، ومددت له فترات الحبس الاحتياطى بشكل متكرر. وادّعت عائلة إبراهيم حلاوة، أن السلطات المصرية ترفض المضي قدما في المحاكمة؛ لعدم وجود دليل يدين ذويهم. ونقلت الصحيفة عن سمية شقيقة إبراهيم قولها: " يقال إن القضاة يرفضون القضية؛ لأنها مبنية على أساس زائف.. إبراهيم يشعر بالذعر والقلق مما قد يحدث له؛ إنه يفقد الأمل، ويشعر بخيبة أمل هائلة.. لا نملك الكثير من التفاصيل، ولكن ما يقوله المحامى إن الاتهامات الموجهة ضد موكله قد تؤدى إلى حبسه لفترة تتراوح بين 16 شهرا إلى 15 عاما". السلطات المصرية وجهت 18 اتهاما ضد حلاوة؛ بحسب الصحيفة، تتضمن "انتمائه لجماعة إرهابية، وتدمير قسم شرطة، وقتل متظاهرين"، وهى اتهامات وصفتها عائلة حلاوة، وبعض المنظمات الحقوقية، مثل "العفو الدولية" بكونها زائفة ولا أساس لها من الصحة. وناشدت "سمية" الحكومة الأيرلندية التدخل المباشر للإفراج عن شقيقها، وتابعت: " نحن نقدر جهودهم، لكن شقيقى يمكث هنالك منذ أكثر من عام ونصف، ينبغى القيام بشيء آخر الآن".