قدم المحامي السيد حامد، المنتدب من نقابة المحامين للدفاع عن الرئيس المعزول، خلال مرافعته في القضية المعروفة إعلاميًا ب"أحداث الاتحادية"، أسطوانة مدمجة وعرضتها المحكمة. وتبين أن الأسطوانة تحوي مقطع فيديو لاجتماع مجموعة من الشباب، وتحدث أحدهم موجهًا نصائح وتعليمات لباقي الشباب، مفادها أن يعتدوا على المتظاهرين، كما وضح أن هناك أشخاص يراقبون الطريق ولا يدخلون وسط المتظاهرين. وعلق الدفاع، قائلًا "من يظهرون بالفيديو هي الجماعات المسلحة التي اعتدت على المتظاهرين، وهي الجماعات التي اختفت الآن من على الساحة"، مشيرًا إلى أنهم كانوا يرتدون الأقنعة ويتفقون على الاعتداء على المتظاهرين. كانت النيابة العامة، أسندت إلى الرئيس المعزول محمد مرسي، و14 آخرين متهمين، في الأحداث التي دارت يوم 5 ديسمبر 2012، بين أعضاء جماعة الإخوان والمتظاهرين، تهم التحريض على ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار، واستخدام العنف والبلطجة وفرض السطوة، وإحراز الأسلحة النارية والذخائر، والقبض على المتظاهرين السلميين واحتجازهم دون وجه حق وتعذيبهم.