كنت متفقة معاكم إننا نركز مع بعض 5 دقايق.. في ال5 دقايق دول ننسى إحنا مين.. ننسى وضعنا إيه وهنحاول نفهم إيه هو أساس مشكلة أم موسيليني وعطية اللي بالتالي بقت مشكلة بين موسيليني وعطية ومش بس موسيليني وعطية لأ ده بين كل "هو وهي".. في الخمس دقايق دول خلونا نحاول منبقاش متضاربين من جوانا.. بمعنى إننا نحب الكدب ساعات ونكرهه ساعات تانية.. نكره الناس اللي بتحوَّر لكن لما إحنا نحوَّر فا لذييييييييذ جدًا وهكذا.. وده كان قصدي بإننا منكونش متضاربين. بعد كده تعالوا نشيل التيكيتات اللي العادات وجدي وجدك لزقوها على الناس.. بمعنى نشيل تيكيت الحما من عليها.. نشيل تيكيت مرات الابن من عليها.. نشيل تيكيت الكداب، المنافق، الخاين، الجبان، الرغاي، السلبي، الجريء، الندل، النكدي، الضحوك والشكاي، من على الناس كلها أرجوكم خلونا نشيل التيكيتات دي من على الناس بمعنى إننا نلغي التصنيفات، التصنيفات اللي عملت بينك وبين اللي قدامك حاجز رهيب لمجرد موقف أو قصة سمعتها عن الشخص ده فقام خيالك لزق علية التصنيف المتين اللي بيفضل ملازمه طول عمره!.. ساعتها هتبقى مبسوط ومتقاوحش!! بصوا يا أساتذة أنا هفهمكم أكتر أنا قصدي إيه.. هو مش لما انتي تكوني حاطة تيكيت كداب على شخص.. بذمة أهلك مش مهما يحكي بتقولي عليه (كدااااب وش) صح ولا لأ؟ مع العلم إن ممكن يكون كلامه كله صح بس التيكيت اللي انتي لزقتيه عليه مخليكي متسميعوش أصلاً! مخليكي تركني مخك وإحساسك على جمب لأنك معتمدة إنك تقري تيكيت المواصفات اللي حد قبلك لزقها عليه! مع العلم إن ممكن يكون اللي قبلك ده حمار مثلًا ومبيفهمش، بس عادي برضو بنفضل ماشيين على خطى الحمار لمجرد إنه سبقنا ولزق التيكيت المتين على الشخص ده! فهمتوني؟ أرجوك شيل التيكيتات من على الناس اللي حواليك لأن ده هينفعك أكتر ما هينفع اللي معاك. ودي كانت أساس مشكلة أم موسيليني وعطية.. عطية سلِّمت دماغها لتيكيت الحما اللي هو حطاها في برواز الست التخينة أوي، المفترية، المتسلطة، المتحكمة، اللي لابسة جلابية في البيت لينو لونها نبيتي، اللي عايزة تخرب بيت ابنها، اللي بتدخل في أدق تفاصيل حياة ابنها ومراته، اللي طول ما هي قاعدة عمالة تدي في نصايح، اللي ليل ونهار بتتكلم في التيليفونات وبتشتم في مرات ابنها وبتدعي عليها، اللي شايفة إن ابنها فرخة بتبيض دهب لمراته، اللي شايفة ابنها ملاك ومراته هلاك! اللي شايفة إن مرات ابنها مهملة في ولادها ومتطبخش ومبتنضفش.. اللي اللي اللي. صح؟ ومش عطية بس ده كل البنات حاطين حماتهم في فريم هولاكو الحشري المسخناتي الموقعاتي (بيني وبينكم هي حقيقة بس يلا خلوني أحاول أعمل كيوت). المهم ده تصور الزوجة والمجتمع عن الحما؟ صح؟ أما بالنسبة لبقية المشكلة فهو النص التاني من التيكيت! وهو البرواز اللي أم موسيليني حاطة فيه عطية.. مش بس عطية لأ ده البرواز اللي أي حما حاطة فيه مرات ابنها.. المهم خلونا نشوف التيكيت اللي أم موسيليني لزقاه على عطية فهنلاقي... يتبع..