في كل مناسبة منذ توليه رئاسة الجمهورية وحتى الآن، يحضر الرئيس السيسي بإحصائيات وأرقام، يُطعِّم به خطبته للشعب، وكأنه يحمل في ذهنه منظومة معلوماتية، تناسب كل وقت وحدث، وإن كانت غالبية أرقامه تعبِّر عن أزمة اقتصادية حقيقية، إلا أنها في نفس الوقت كانت حقائق ومعلومات للرأي العام، الذي لم يعتد ذلك، في ظل نقص المعلومات المتداولة عن مؤسسات ومشروعات. آخر إحصائيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، كانت في كلمته بمناسبة عيد الفلاح اليوم، حيث تحدث بالأرقام عما يقدمه القطاع الزراعي للاقتصاد المصري، وأرقام أخرى مطلوب من ذلك القطاع العريض تقديمه، فذكر الآتي:- - 14%: نسبة مساهمة القطاع الزراعي في الناتج القومي، بمقدار 284 مليار جنيه. - 51 مليون نسمة: تعداد سكان القطاع الريفي في مصر. - 2 تريليون جنيه: قيمة الناتج القومي في مصر. - 150 مليار جنيه: التكلفة الاستثمارية لمشروع استصلاح المليون فدان الجديدة. - 500 ألف نسمة: أعداد سيستوعبها مشروع استصلاح المليون فدان الجديدة. - 4 ملايين فدان: المساحة المستهدف زراعتها. - 450 ألف فدان: حجم الزيادة في مساحات أراضي الدالتا، إذا تم تنفيذ مشروع تطوير الري الحقلي في الأراضي القديمة. أما في خطابه بمناسبة "ثورة 23 يوليو"، فكانت للرئيس عبدالفتاح السيسي إحصائيتان؛ واحدة سياسية، وأخرى خاصة بمجال إصلاح الطرق، وهي:- - 100 ألف: عدد الشهداء الذين قدَّمتهم مصر للقضية الفلسطينية على مدى أكثر من 60 عامًا. - 3 آلاف و200 كيلومتر: الطرق المقرر تطويرها خلال سنة، بما يعادل 10% من إجمالي طرق مصر. وفي حفل تخريج الدفعة 108 للكلية الحربية، كان الخطاب المعروف إعلاميًا بخطاب "المصارحة"، حينما شرح الرئيس بالأرقام حجم الأزمة الاقتصادية، وأعلن، خلال نفس الخطاب، أن الدولة ستلتزم بالحد الأقصى للأجور. - 2 تريليون جنيه: عجز في الموازنة العامة للدولة، وجده "السيسي" عندما طالبته الحكومة بإقرارها. - 2 تريليون و100 مليار جنيه: أرقام الدين الداخلي والخارجي في حالة مزيد من العجز في الموازنة. وفي خطابه حول أزمة الكهرباء، كانت أرقام أخرى خاصة بقطاع الكهرباء والطاقة، حيث شرح حجم الأزمة، وما تحتاجه مصر لحلها، في ظل تفاقمها، وشعور المواطنين بالأزمة، خاصة بعد "المناورة" الشهيرة، وفصل الموضوع في النقاط التالية:- - 130 مليار جنيه: ما تحتاجه مصر خلال السنوات الخمس المقبلة؛ لتطوير مرفق الكهرباء. - 2.5 مليار دولار: مبالغ مطلوبة لتطوير المحطات. - 2500 ميجا: حجم ما تحتاجه مصر من الطاقة كل عام. - نصف الموازنة العامة للدولة: حجم أموال موجهة إلى الدعم وخدمة الدين. - 4500: عدد القرى المصرية التي تعاني من مشاكل في المياه والصرف الصحي. - 1500: عدد المدارس التي تم إنشاؤها خلال العام الماضي. في احتفالية "تنمية قناة السويس"، والإعلان عن مشروع حفل قناة السويس الجديدة، كان ل"السيسي" مجموعة أرقام وإحصائيات مختلفة، عن المشروعات القومية في الدولة والأرقام التي تحتاجها لعمل مشروعات جديدة: - 18 مليار جنيه: قيمة قرض خارجي لحفر مترو أنفاق جديد. - 26 مليون نسمة: زيادة متوقَّعة في عدد سكان مصر خلال ال12 عامًا المقبلة. - 10%: ما حققه مشروع توشكى من المستهدف منه، رغم مرور أكثر من 15 عامًا عليه. - 100 مليار جنيه: ما تحتاجه الدولة للنهوض بالمحافظات. وفي خطابه بمناسبة ذكرى انتصار العاشر من رمضان، كانت هناك أرقام جديدة: - 600 مليون جنيه: فوائد دين تُدفع الدولة يوميًا. - 600 مليون جنيه: رقم تقريبي لأجور العاملين في الدولة. - 400 مليون جنيه: قيمة الدعم. - 900 مليون دولار: قيمة المنح والقروض المقدَّمة من الأشقاء العرب. - 5 مليارات جنيه: قيمة شهرية نحتاجها من أجل الوقود. وفي الاحتفال بعيد المعلم، حمل "السيسي" أرقامًا مبشِّرة، وأرقامًا أخرى خطيرة تهدد التعليم في مصر، ولكنها تؤكد أنه على دراية تامة بأحوال المعلمين، وأنه يستطلع الأرقام من المؤسسات المختصة، ويتابع أحوالها: - 65%: تعداد سكان مصر تحت سن الأربعين. - 30 ألف وظيفة: عدد المعلمين المطلوب للعمل بالمدارس الجديدة. - 1150: عدد المدارس الجديدة. - 1.5 مليون: تعداد المعلمين في مصر. - 1.7 مليار جنيه: تكلفة تتحملها ميزانية الدولة، إذا زادت مرتبات المعلمين 100 جنيه فقط في الشهر. - 18 مليار جنيه: أموال تتحملها الدولة إذا زاد راتب المعلم إلى 1000 جنيه.