سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإخوان «المسلحون» يفشلون فى الحشد ويلجأون للعنف الأمن يفرق مسيرات المطرية والدقى والهرم بعد استخدامهم الآلى والخرطوش.. واشتباكات وقطع طرق فى عين شمس وحلوان
فشل تنظيم الإخوان الإرهابى فى الحشد لمظاهراته التى دعا إليها أمس ما يُسمى «تحالف دعم الشرعية» الإرهابى، والتابع للجماعة المحظورة. ولجأ أنصار التنظيم إلى نشر موجات العنف والإرهاب التى استخدموا فيها الأسلحة الآلية والخرطوش، واشتبكت عناصره الإجرامية مع قوات الأمن فى «عين شمس» و«حلوان». وفى القاهرة، اندلعت اشتباكات حادة بين عناصر الإخوان الإجرامية وقوات الأمن، بشارع محمد سيد أحمد، فى حلوان، عقب خروج مسيرة مسلحة بعد صلاة الجمعة، وأطلقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع وطلقات الخرطوش على المسيرة لتفريقها، فيما رد الإخوان بطلقات الخرطوش والآلى على الشرطة. واشتبكت قوات الشرطة مع أنصار «الإخوان» الإجرامية فى الشوارع الجانبية فى منطقة عين شمس، عقب تنظيم مسيرة أخرى فى شارع محمد رشاد وسط حالة من الكر والفر واشتباكات بالخرطوش والآلى مع قوات الشرطة. وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق مسيرة أنصار التنظيم الإرهابى، فيما أحرقت عناصره الإجرامية عدداً من إطارات السيارات لإيقاف تقدم قوات ومدرعات الشرطة، حيث أطلق الإخوان الإرهابيون النار على الشرطة التى ردت عليهم، وانتهى الأمر بفض المسيرة عقب اشتباكات متبادلة بين الطرفين أجبرت خلالها الشرطة المسلحين على الانسحاب وفض المسيرة. وفى المطرية، أنهى عناصر الإخوان الإجراميون مسيرتهم التى انطلقت من مسجد الرحمن، هرباً من قوات الأمن التى تحركت من ميدان المطرية لفض المسيرة، وفرّ الإخوان المجرمون للشوارع الجانبية خوفاً من القبض عليهم. وفى مدينة نصر، تظاهر العشرات من أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابى، أمس، أمام سوق السيارات بالحى العاشر بمدينة نصر، عقب الانتهاء من صلاة الجمعة، مرددين هتافات مناهضة لقوات الجيش والشرطة، كما رفعوا أعلاماً صفراء عليها إشارة «رابعة». وكثفت قوات الشرطة من انتشارها فى محيط مسجد السلام تحسباً لاستخدامهم الأسلحة الآلية والخرطوش فى الاشتباك مع الأهالى والشرطة كعادتهم الإجرامية، ودفعت قوات الشرطة بعدد من سيارات الأمن المركزى وسيارات مكافحة الشغب. وشهد ميدان رابعة العدوية حالة من الهدوء، حيث انتشرت قوات الشرطة وسيارات مكافحة الشغب والأمن المركزى بالميدان، كما دفعت بدوريات تجوب شوارع مدينة نصر لمتابعة الأوضاع ومطاردة المسلحين من الإخوان المنتشرين. وشهد الميدان سيولة مرورية وسط التكثيفات الأمنية من قبَل قوات الشرطة، كما انتشرت مدرعات الجيش على مداخل الميدان وأمام «طيبة مول». وفى التحرير، كثفت قوات الجيش والشرطة وجودها فى ميدان التحرير، تحسباً للتظاهرات التى دعا إليها تحالف الإخوان، وشهد الميدان حالة من السيولة المرورية، ونظم رجال المرور حركة السيارات، فيما تمركزت قوات الأمن المركزى بميدان سيمون بوليفار، وانتشرت الآليات العسكرية التابعة للقوات المسلحة بمدخل الميدان من ناحية المتحف المصرى وشارع محمد محمود وباب اللوق وطلعت حرب وقصر النيل، ووضعت أسلاك شائكة على جميع مداخل الميدان لإغلاقها حال وجود أية تظاهرات. وفى الجيزة، فشلت مظاهرات الإخوان فى منطقتى الهرم وفيصل، ولم يخرجوا إلى الشوارع الرئيسية بسبب تمركز قوات الأمن، فاكتفوا بالتظاهر فى منطقة الطالبية من الداخل وإخفاء الأسلحة الآلية والخرطوش التى كانت بحوزتهم. ونجحت قوات الأمن فى تفريق مسيرة من حوالى 10 أفراد للإخوان الإرهابيين بشارع محيى الدين أبوالعز بالدقى، كانت متجهة إلى شارع جامعة الدول العربية بالمهندسين، وهربت عناصر الإخوان الإرهابية من قوات الأمن المركزى، فيما تمركزت قوات الداخلية بمحيط مسجد مصطفى محمود تحسباً للفعاليات المناهضة للنظام والشعب المصرى.