سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإخوان يقطعون الطرق ويشتبكون مع الأمن والأهالى بالخرطوش قوات الأمن تتصدى للعنف ب«قنابل الغاز» فى «عين شمس والهرم وأكتوبر».. ومعارك بالزجاج والحجارة ببورسعيد وإصابة 3
شهدت تظاهرات الإخوان وأنصارهم التى دعا إليها ما يسمى «تحالف دعم الشرعية»، الخاضع لتنظيم الإخوان الإرهابى، أمس، كبروفة لتظاهرات 14 أغسطس الحالى، الذكرى الأولى ل«فض رابعة»، اشتباكات حادة بين الإخوان، وقوات الأمن والأهالى، فى القاهرة والجيزة. ففى عين شمس، تمكنت قوات الأمن من تفريق مظاهرات الإخوان، بعد تجمع مسيرتى مسجد حمزة بن عبدالمطلب ونور الإسلام، عقب صلاة الجمعة، فى شارع عفيفى عفت، واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع، ورد عليها الإخوان بإطلاق الخرطوش والنيران، وتعاملت معهم الشرطة، وأسفرت الاشتباكات عن إصابة 12. وطاردت قوات الأمن المسيرة إلى الشوارع الجانبية، وعثرت على صندوق فيه عدد كبيرة من زجاجات المولوتوف فى شارع «عفيفى عفت» عقب فض المسيرة، كان أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى أعدوها لاستخدامها فى أعمال العنف والتخريب. وفى الهرم، قطع أنصار «المعزول» شارع الهرم من الاتجاهين، فى منطقة «الطالبية»، ومنعوا السيارات من المرور، وأشعلوا النار فى إطارات سيارات لقطع الطريق، وعطلوا حركة المرور، ما دفع الشرطة لإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش لفضهم، فردوا عليها بالألعاب النارية، وطاردتهم القوات إلى الشوارع الجانبية. وفى 6 أكتوبر، وقعت اشتباكات حادة بين الأمن والإخوان، فى الحى الثالث، بعدما قطع المتظاهرون الطريق، وأشعلوا إطارات السيارات، أثناء انقطاع الكهرباء عن الحى. وعملت قوات الأمن على فض المتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع وطلقات الخرطوش، إلا أن عناصر الإخوان ردوا بإطلاق الألعاب النارية والخرطوش. كما قطع الإخوان طريق محور الكفرواى، عقب صلاة الجمعة بمسجد عماد راغب، أثناء اتجاههم لشارع الخزان فى الحى الخامس ب6 أكتوبر، ودخلوا فى مشادات كلامية مع سائقى السيارات وأصحاب المحلات التجارية. وفى المهندسين نظم أنصار الإخوان مسيرة لدعم القضية الفلسطينية والتنديد بالعدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، بشارع مصدق، فى الدقى، واتجهت المسيرة إلى شارع محيى الدين أبوالعز. ورفع المتظاهرون خلالها شارات رابعة، مرددين هتافات «مش هنسيب الحق.. فاهمين ولا لأ»، و«تسلم إيدك يا حماس». كما تجمّع مئات الإخوان وأنصارهم فى شارع السودان، مرددين هتافات مضادة للجيش والشرطة، فيما أغلقت قوات الأمن المركزى ميدان مصطفى محمود بشكل كامل، بعد أنباء عن تجمعات لعناصر الإخوان أسفل كوبرى ناهيا، عند تقاطع شارعى جامعة الدول العربية والسودان، وتمركزت 4 سيارات ترحيلات للشرطة أمام مسجد مصطفى محمود، و3 مدرعات للجيش فى محيط السفارة القطرية، المواجهة للمسجد. وفى مدينة نصر، فشل الإخوان فى التظاهر أمام مسجد السلام، بالحى العاشر، حيث كثفت قوات الشرطة من وجودها فى محيط المنطقة عقب صلاة الجمعة، ودفعت ب5 سيارات أمن مركزى، وسيارتين لمكافحة الشغب تحسباً للتظاهرات، بعد دعوة ما يسمى «تحالف دعم الشرعية» أنصاره للتظاهر تحت شعار «رابعة الثأر» قبل أيام من الذكرى الأولى لفض اعتصام «رابعة العدوية». وشهد ميدان رابعة العدوية حالة من الهدوء، وسيولة مرورية، ووجود قوات الشرطة بشكل مكثف، مع سيارتين لمكافحة الشغب وسيارات تابعة للأمن المركزى، ودفعت الداخلية بدوريات فى شوارع مدينة نصر، لمتابعة الأوضاع. وفى ميدان التحرير، كثفت قوات الأمن من تواجدها فى داخل الميدان، وفى محيط المتحف المصرى، ووزارة الداخلية، تحسباً لمظاهرات الإخوان، وانتشرت قوات الأمن المركزى ومجموعة من الآليات العسكرية عند مداخل «التحرير» من ناحية المتحف المصرى. اشتبك العشرات من جماعة الإخوان، عقب صلاة الجمعة، مع الأهالى، فى بعض المحافظات، وذلك أثناء الفعاليات، التى دعا لها ما يسمى التحالف الوطنى لدعم الشرعية، باسم «الثورة والثأر»، لحشد المواطنين للنزول فى يوم غضب، بالتزامن مع إحياء الذكرى الأولى لفض اعتصامى ميدانى رابعة والنهضة، والمقرر يوم 14 أغسطس الجارى، بالإضافة للتضامن مع أهل غزة، ضد العدوان الإسرائيلى. ففى بورسعيد اشتبك أهالى حى العرب مع جماعة الإخوان الإرهابية وأنصارها، عقب خروج المصلين من صلاة الجمعة أمام مسجد الحرمين (زاوية بأرض العزب)، وذلك بعد أن فوجئ المصلون بإمام جديد للمسجد تناول فى خطبته الإساءة للجيش والشرطة والرئيس السيسى. تبادل الجانبان القذف بالزجاج والحجارة، وأصيب 3 من جماعة الإخوان. وفضت قوات الأمن ببنى سويف مسيرة لجماعة الإخوان بمركز ناصر شمال المحافظة، بالقنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه، بعد وقوع اشتباكات عنيفة بينهم وبين الأهالى بشارع الجيش بوسط المدينة بالأسلحة النارية والشماريخ، وشهدت شوارع المدينة حالة من الكر والفر بين الجانبين.