قال الدكتور هشام الخياط، عضو اللجنة القومية للفيروسات الكبدية، إن كمية الدواء التى ستوردها شركة «جلياد» لمصر لن تعالج 0.5% من مرضى الكبد بالبلاد، خاصة أنه سنوياً يصاب بالمرض من 150 إلى 250 ألف مصرى، ومن ثم فإن علاج 50 ألف حالة فقط لن يجدى وليس هو ما تسعى له وزارة الصحة ولا اللجنة القومية للفيروسات الكبدية. وأوضح أن خطة «الصحة» ولجنة الكبد تستهدف علاج ما لا يقل عن مليون حالة سنوياً حتى تتمكن من القضاء على مرض فيروس سى فى سنوات قليلة، ولذلك فإن اللجنة ووزارة الصحة لن تنتظر وعود شركة «جلياد» وستبدأ فى التفاوض مع غيرها من شركات أخرى لديها أدوية مشابهة للحصول على أدوية أخرى بأسعار تنافس «السوفالدى». وأكد أن مصر من حقها إنتاج هذا العقار محلياً، قائلاً: أى علاج يصنّع، له براءة اختراع تتراوح ما بين 7 و 10 سنوات عدا الدول الموبوءة حيث لا تسرى عليها هذه القاعدة، ومصر لديها وباء فيروس سى يمثل قضية أمن قومى، ولذا فمن الممكن أن نصنع أدوية فيروس سى فى مصر دون الخضوع لقاعدة براءة الاختراع، مثلما حدث من قبل مع أدوية الإيدز فى الهند وجنوب أفريقيا، والشركة المنتجة للسوفالدى كانت تعلم ذلك جيداً ولذلك وافقت على بيع العلاج لمصر بهذا السعر الذى يمثل 1% فقط من سعر الدواء. . وتابع: هناك 8 شركات تتنافس لإصدار أكثر من 20 دواءً أغلبها يعالج الجين الرابع من فيروس سى والموجود فى مصر، وهناك ثلاث شركات ستطرح هذا العام كبسولات مركبة تتميز باحتوائها على عقار يمنع تكاثر الفيروس فى أكثر من مرحلة، وتصل نسبة الشفاء بهذه الأدوية إلى 100% بدون أعراض جانبية وفى مدة لا تتجاوز 8 أسابيع. واستطرد: سيطرح العام المقبل أيضاً كبسولات مركبة أخرى تتميز بأنها تحتوى على ثلاثة أدوية فى كبسولة واحدة تتيح القضاء على الفيروس فى فترة من 4 إلى 6 أسابيع، أى إنه فى خلال شهر يشفى المريض بنسبة 100% دون أعراض جانبية ودون الحاجة للإنترفيرون والريبافيرين. الأخبار المتعلقة «الوطن» تنشر خريطة علاج مرضى الكبد ب«السوفالدى» تسجيل الأسماء فى أقرب مركز كبد.. والأولوية للحالات المتأخرة مفاجأة شركة «جلياد» ل«الصحة»: كمية السوفالدى «تكفى لعلاج 50 ألف حالة فقط» ضمانات منع تهريب السوفالدى إلى الخارج تبدأ ب«تغيير لونه» جرعات «السوفالدى» من نصيب مرضى العلاج على نفقة الدولة عضو ب«اللجنة القومية»: السوفالدى فى الصيدليات ب 14 ألف جنيه