قال الدكتور هشام الخياط، عضو اللجنة القومية للفيروسات الكبدية، إن العقار الجديد لفيروس سى «السوفالدى» لن يطرح فى الأسواق قبل يناير المقبل، وإن الكمية التى ستطرح محدودة، ما يجعل الأولوية للفقراء ومن يتلقون العلاج على نفقة الدولة، بمراكز الكبد ال26 على مستوى الجمهورية. وأضاف ل«الوطن»، أن الكمية التى أعلنت شركة «جلياد» الأمريكية توريدها لمصر نهاية أغسطس المقبل كمرحلة أولى تقدر ب 225 ألف جرعة، ولن تكفى علاج أكثر من 50 ألف مريض بما يعادل 0.5% من حجم مرضى الكبد فى مصر، الذين يتجاوز عددهم 15 مليون مريض، وأن وزارة الصحة واللجنة القومية للفيروسات الكبدية قررت أن تكون الأولوية لمرضى التليف الذين لا يستجيبون للعلاج بالإنترفيرون، وأوضح أن مريض الكبد عليه التوجه إلى أقرب مركز كبد وتسجيل اسمه للعلاج ب«السوفالدى»، وأن المركز سيجرى له الفحوصات اللازمة للوقوف على حالته، وتقييمها من قبل أساتذة الكبد، وبيان ما إذا كانت حالته تستدعى سرعة العلاج من التليف أو لا يستجيب للعلاج بالإنترفيرون من عدمه، وأشار إلى أن مصر بها 10 شركات أدوية لديها مصانع عالمية تنتج أدوية وتصدرها للدول العربية والأفريقية وأوروبا، وأنه من المتوقع أن تصنع أدوية فيروس «سى» قريباً فى مصر. وأضاف أن هناك 8 شركات عالمية تتنافس خلال المرحلة المقبلة لإصدار أكثر من 20 دواء أغلبها يعالج الجيل الرابع من فيروس «سى» الموجود فى مصر، وأن هناك 3 شركات ستطرح هذا العام كبسولات مركبة تتميز باحتوائها على عقار يمنع تكاثر الفيروس فى أكثر من مرحلة، وتصل نسبة الشفاء بهذه الأدوية إلى 100% بدون أعراض جانبية وفى مدة لا تتجاوز 8 أسابيع.