اعتاد جمهور دراما رمضان على وائل جسار كأحد أهم الأصوات التى غنت تترات المسلسلات، حتى أصبح صوته جزءا من الأجواء الرمضانية. يقول وائل جسار: «أشارك كل عام فى غناء تترات المسلسلات، ولا أوافق على غناء أى تتر إلا بعد اقتناعى بكلماته والرسالة التى يحملها». وعن غنائه تتر مسلسل «الزوجة الرابعة»، يقول: «عندما طلب منى غناء تتر «الزوجة الرابعة» وسمعت الكلمات شدتنى فيها الرسالة التى تحملها للشباب والأزواج، التى تقتضى ضرورة الحفاظ على زوجاتهم ونسائهم وعدم تعريضهن للضرب أو الإهانة، بل على العكس تهنئتهن وإسعادهن، لذلك وجدت أننى بصوتى سأحمل رسالة ذات قيمة للرجال لأدافع بها عن النساء، وهذا ما حمسنى لغناء هذا التتر دون غيره». وعن سبب عدم اتجاهه إلى التمثيل أو تقديم البرامج، مثلما فعل كثيرون من المطربين، قال: «لم أجد ما يناسبنى بين كل العروض التى تعرض علىّ، كما أن الوقت ما زال غير مناسب لخوض هذه التجربة». وحول ما إذا كان يرى أن سبب هروب نجوم الطرب إلى التمثيل والتقديم هو الكساد أو البحث عن سوق جديدة للعمل، رد قائلا: «أرفض اتهام المطربين باللجوء إلى التمثيل والبرامج، هروبا من البطالة أو ركود سوق الكاسيت، لأن كلا منهم يفعل ما يراه مناسبا له، والحياة عرض وطلب، والفنان من وجهة نظره يفعل ما يراه مناسبا، ويراه إضافة إلى مشواره الفنى، فربما يضيف فيلم أو برنامج لتاريخه الكثير، وبالنسبة لى وصلتنى عروض عديدة للتمثيل وتقديم البرامج، ولكن رفضى لها لم يكن رفضا للفكرة، وإنما انتظارا للوقت المناسب والفكرة الجيدة». وعن أسباب كساد سوق الكاسيت فى مصر، قال: «لا بد من إعطاء كل شىء وقته، لأن المناخ السياسى فى مصر أخذ المصريين ليس فقط من الطرب، ولكن من كل ألوان الفن، ولكى نستعيد ذلك نحتاج إلى بعض الوقت والصبر لأن مصر عودتنا، على مر العصور، أنها بلد الفن والرقى الروحى، وأثق أننا سنسترجع ذلك قريبا».