هرب المطربون من عالم الكاسيت إلى التمثيل، وتقديم البرامج، وغناء تترات المسلسلات. وكان هذا أمرا طبيعيا مع انهيار سوق الألبومات، وغروب صناعة الأغنية، وخسائر شركات الإنتاج، وانهيار مبيعات الشرائط، بسبب انتشار ظاهرة «القرصنة» وسرقة الأغنيات على الإنترنت. والمؤشرات كلها تؤكد الآن أن الإقدام على إنتاج ألبوم غنائى بات يشكل مغامرة كبيرة. وبجانب كل المشاكل السابقة، أصبح سوق الحفلات الغنائية فى خطر دائم بعد الثورة، بسبب غياب الأمن، والخوف من تصريحات بعض قيادات «الإخوان»، مثلما شبه الداعية الإخوانى فاضل سليمان حفلات المطربات بالشعائر التى تقام ل«عبادة الشيطان»! فى هذا التحقيق نرصد آراء وانطباعات بعض منتجى الكاسيت، والمطربين باختلاف أجيالهم، لنقف معاً على حقيقة انهيار سوق الكاسيت، وظلام المشهد الغنائى فى مصر هذه الأيام. أخبار متعلقة: غروب صناعة الأغنية.. أزمة صنعتها «القرصنة» وائل جسار: أرفض اتهامنا بالبحث عن «سبوبة» أصالة: الجمهور قادر على دعم المطرب ضد «القرصنة» مى سليم: التمثيل تجربة صعبة وسلاح ذو حدين هانى شاكر: الفن أصبح مهنة من لا مهنة له حلمى بكر: سوق الغناء أصبحت «تسولا» هانى عزيز: «الكول تون» تغطى التكاليف «روتانا» عملاق الكاسيت.. من القمة إلى الانهيار محسن جابر: سوق الحفلات «انهارت» عثمان هلال: الملكية الفكرية انهارت ريتشارد الحاج: البحث عن سبل التسويق الإلكترونى هو الحل شعلان: الشرائط أفضل من «السيديهات» نسب الاستماع لألبومات وكليبات الصيف