رفض الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم، التعليق على مسودة قرار مطروح علي طاولة مجلس الأمن الدولي، ويتعلق بالأوضاع الإنسانية في سوريا. وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، مارتن نسيركي، في المؤتمر الصحفي اليومي، إن "مشروع القرار الخاص بالوضع الإنساني في سوريا سوف يقرره أعضاء المجلس بأنفسهم، ولا يمكن للأمين العام أن يملي عليهم ماالذي يتعين القيام به". وردا علي سؤال بشأن ما إذا كان الأمين العام يعتقد أن الوقت قد حان لصدور مثل هذا القرار، قال مارتن نسيركي "إن بان كي مون على دراية بوجود مشروع قرار إنساني بشأن إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا، والى المحاصرين داخل البلاد، لكن الأمر يعود إلى أعضاء المجلس لإتخاذ قرار بذلك، وليس للأمين العام". ونوه مارتن نسيركي إلى أن وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة ومنسقة شؤون الإغاثة الطارئة فاليري آموس كانت قد طلبت من مجلس الأمن الإسراع بإصدار قرار يدعو طرفي الصراع في سوريا إلى ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة الطارئة إلى المدنيين المحاصرين، سواء من قبل القوات الحكومية أو قوات المعارضة داخل سوريا، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود السورية.