وزعت البعثة الروسية لدي الأممالمتحدة، اليوم، علي أعضاء مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يتعلق بمواجهة الأعمال الإرهابية في سوريا. ورفض المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، مارتن نسيركي، اليوم، التعليق علي طرح روسيا مشروع قرار يتعلق بالإرهاب في سوريا، وذلك في نفس الوقت تقريبا، الذي طرحت فيه فرنسا مشروع قرار آخر بشأن الأوضاع الإنسانية التي يواجهها السوريون منذ أكثر من 3 سنوات في بلادهم. وقال المتحدث الرسمي في المؤتمر الصحفي اليومي: إن الأمانة العامة للأمم المتحدة لا تعلق علي مثل هذه الأمور، فالمسألة تعود إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي، وليس إلى الأمين العام للأمم المتحدة. وردا علي سؤال بشأن الإفصاح عن موقف بان كي مون، إزاء مطالبة منسقة شؤون الإغاثة الطارئة فاليري أموس، أعضاء مجلس الأمن، إصدار قرار إنساني متعلق بسوريا، قال مارتن نسيركي: "حسنا إن فاليري أموس سبق وأن طالبت مجلس الأمن بسرعة التحرك إزاء الوضع الإنساني في سوريا، وأن الأمين العام أعلن مساندته لطلبها". وتابع المتحدث باسم بان كي مون قائلا: بالنسبة لمشروع القرار الفرنسي الخاص بالوضع الإنساني في سوريا، وبالنسبة لمشروع هذا القرار الذي تم الإعلان عنه اليوم، يعود الأمر الي مجلس الأمن الدولي، وليس إلى الأمانة العامة.