أكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، مارتن نسيركي، اليوم، أن بان كي مون ومنسقة شؤون الإغاثة الطارئة فاليري أموس، يؤيدان صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع الإنسانية في سوريا. وقال المتحدث الرسمي باسم بان كي مون: إن مهاجمة موظفي الإغاثة الإنسانية في سوريا والتعرض لهم؛ هو أمر غير مقبول بالمرة، مضيفا- في المؤتمر الصحفي اليومي- إن مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان يقوم حاليا بجمع المعلومات بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، وأن أي إطلاق نار على موظفي الإغاثة ،هو أمر غير مقبول. وأشار مارتن نسيركي، إلى أن وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسقة شؤون الإغاثة الطارئة فاليري أموس، قد دعت مرارًا من قبل إلى ضرورة صدور قرار من مجلس الأمن الدولي حول الأوضاع الإنسانية في سوريا. وتابع المتحدث الأممي، قائلا: لقد أوضحت فاليري أموس أن إصدار مجلس الأمن لمثل هذا القرار سيكون أمرًا مفيدًا، وهو أيضًا ما يراه الأمين العام للأمم المتحدة، لكن المسألة تعود في نهاية المطاف إلى أعضاء مجلس الأمن بهذا الخصوص.