طرح الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، خلال اللقاء التنشيطي بمدينة الإسكندرية، على الحضور البرامج الستة الرئيسية والبرامج المتقاطعة للخطة الاستراتيجية والأهداف التنفيذية لكل برنامج وآليات التنفيذ. كما تم التأكيد على الأهمية والأولوية الكبيرة التي أفردها الدستور المصري لعام 2014، والذي خصص نسبة مقدارها 4% من الناتج المحلي الإجمالي كحد أدنى للإنفاق على التعليم قبل الجامعي، تزداد تدريجيًا حتى تصل إلى الحد الأدنى العالمي وفق الظروف الاقتصادية للبلاد وما يمكن السماح به من زيادة في هذا الإطار. كما أوضح الوزير أنه توجد 3 سيناريوهات للخطة يمكن العمل بأي منها طبقًا للتمويل المتاح، ووجود ما يقرب من 1000 مدرسة بها كثافات تزيد عن 60 تلميذًا بالفصل وتصل إلى 120 تلميذًا أو أكثر في بعض الفصول ببعض المحافظات وعلى رأسها محافظة الجيزة. وأكد الوزير أنه لا بد من ذهاب خدمة التعليم للمستفيدين غير القادرين على الذهاب إلى المدرسة، وضرورة وضع مناهج عصرية تعتمد على التطبيق وترسخ للمواطنة والهوية وحقوق الإنسان والديمقراطية، وتنمية وإدارة الموارد البشرية بالقطاع، مؤكدًا أنه سيتم الأخذ بالخبرات العالمية مثل خبرات سنغافورة وفنلندا في تطوير المناهج غير المحملة ثقافيًا مثل الرياضيات والعلوم واللغات والجغرافيا، أما فيما يخص اللغة العربية والتربية الدينية والتربية القومية والتاريخ فسيتم تطويرها طبقًا لسياق وظروف مصر نظرًا لما لتلك المناهج من خصوصية.